هضبة حضرموت على صفيح ساخن تصعيد إماراتي خطير يفتح باب مواجهة مباشرة مع حلف القبائل

25 مشاهدة

حضرموت – المساء برس|

تتحرك الإمارات في الهضبة النفطية بحضرموت بخطوات متسارعة تحمل طابعًا استفزازيًا، كأنها تدفع بالمنطقة نحو انفجار لا مفرّ منه.

وكشف حلف قبائل حضرموت، الثلاثاء، عن تصعيد إماراتي خطير، في لحظة تظهر حجم الصراع المحتدم داخل معسكر التحالف على ثروات المحافظة ومقدراتها.

مصادر قبلية أكدت أن الصحفي صبري بن مخاشن، الناطق باسم الشيخ عمرو حبريش، رئيس الحلف، كشف عن إنشاء أبوظبي تشكيلًا جديدًا تحت مسمى “قوات الدعم الأمني”، معظم عناصره – بحسب المعلومات – ليسوا يمنيين أصلًا، بل مقاتلون من دول إفريقية وأمريكية جنوبية، جرى تجنيدهم وتوجيههم للعمل داخل حضرموت، في خطوة تعكس حجم التدخل الخارجي في مفاصل الأمن والقرار داخل المحافظة.

وتشير المعطيات إلى أن الفصيل الإماراتي الجديد بدأ بالفعل أولى المواجهات مع قوات الحلف في مديرية غيل بن يمين، في ما يبدو أنه تمهيد لمعركة فاصلة بين الفصيل المدعوم إماراتيًا والحلف الموالي للسعودية.
هذا الاشتباك الأولي لا يبدو حدثًا هامشيًا، بل مقدمة لمواجهة أوسع تختبر فيها موازين القوى بين الرياض وأبوظبي.

الصراع في حضرموت، وفق مراقبين، لم يعد خافيًا؛ فالإمارات تتحرك بوضوح لفرض سيطرة أمنية على مناطق النفط، فيما تحاول السعودية تثبيت نفوذها عبر الحلف القبلي، ما يجعل الهضبة النفطية مسرحًا لصراع نفوذ إقليمي تُدفع فيه القبائل والمكونات المحلية إلى خطوط المواجهة الأولى.

ووسط هذا التنافس المحموم، يبدو أن التحالف يدير حضرموت بعقلية اقتسام غنائم، لا برؤية دولة، في حين يدفع المواطنون ثمنًا جديدًا لحرب نفوذ لا علاقة لها بأمنهم ولا مصالحهم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح