محافظ حضرموت يدشن إشهار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومؤسسة صلة وتوقيع مشروع MOVE
دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمدينة المكلا، إشهار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومؤسسة صلة للتنمية، وتوقيع اتفاقية مشروع “MOVE” لتعزيز التعليم العالي وربطه باحتياجات سوق العمل في مجالات الهندسة الزراعية والدراسات البيئية.
وخلال الفعالية التي أقيمت برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، ألقى محافظ حضرموت كلمة توجّه فيها بالتهنئة والاحتفاء بهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل المؤسسات الوطنية.
وقال محافظ حضرموت إن مشروع “MOVE” يجسّد فعالية الشراكة بين اليمن وأوروبا ومؤسسة صلة للتنمية، ويركز على دور الشراكات الاستراتيجية الدولية في عجلة التنمية في اليمن، وخصوصاً قطاع التعليم العالي.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يصب مباشرة في شريان تحسين التعليم الأكاديمي والتنمية الحقيقية، من خلال التأهيل في مجالات حيوية كالهندسة الزراعية والدراسات البيئية، مؤكدًا أن انضمام جامعتي حضرموت وعدن إلى هذا التحالف الدولي، الذي يضم جامعات عريقة في إيطاليا وإسبانيا وكردستان العراق، يؤكد على أن مؤسسة صلة تستهدف مشاريع ذات عمق استراتيجي تلامس احتياجات مجتمعنا ومواطنينا بشكل مباشر.
وأكد المحافظ بن ماضي أن هذا الإنجاز ليس مجرد اعتراف إجرائي، بل هو شهادة دولية مرموقة على المهنية العالية، والقدرات المؤسسية التي تتمتع بها مؤسسة صلة، والأهم في هذا الإنجاز هو أنه يضع صلة كأول مؤسسة حضرمية تحقق هذا الاعتماد، ما يؤكد أن حضرموت قادرة على المنافسة في المحافل التنموية الدولية وتحقيق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن هذا التتويج يفتح الباب أمام فرص تمويل ودعم أكبر، ويؤكد الدور المحوري لمنظمات المجتمع المدني كشريك فاعل ومتكامل مع السلطة المحلية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا الى أن حصول المؤسسة على الاعتماد وتوقيع هذا المشروع النوعي يبرهن على الدور الفاعل والمحوري لمنظمات المجتمع المدني في تحسين التعليم الأكاديمي والنهوض بالوطن، وأن مؤسساتنا ليست مجرد كيانات محلية، بل هي مؤسسات ذات كفاءة عالمية، وأن حضرموت تثبت بهذا الاعتماد أنها قادرة على تحقيق التنمية بيد أبنائها.
وتوجّه المحافظ بالشكر إلى المدير التنفيذي لمؤسسة صلة الأستاذ علي حسن باشماخ
ارسال الخبر الى: