شباب حضرموت الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني

أكد شباب محافظة حضرموت، الثلاثاء، أن الدفاع عن المحافظة موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، في ظل تصعيد عسكري تقوده مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.
وقال شباب حارات مناطق ساحل حضرموت في بيان لهم، إنهم يقفون اليوم موقفا واضحاً لا لبس فيه، مؤكدين على ثوابت حضرموت وحقوق أهلها في صيانة أرضهم وأمنهم وكرامتهم.
وأشاروا لرفضهم بشكل قاطع، أي تواجد عسكري دخيل من خارج حضرموت دون اتفاق أو مشروعية أو مبرر، معتبرين ذلك تعدّياً سافراً على سيادة حضرموت وإرادة أهلها، وإقحاماً للمحافظة في صراعات لا شأن لها بها.
وأعلن شباب حضرموت، وقوفهم التام إلى جانب حلف قبائل حضرموت وكل المكونات المجتمعية الأصيلة، في الدفاع المشروع عن حضرموت وأمنها واستقرارها، وبما يضمن حماية المجتمع ويحافظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ويردع كل من يحاول المساس بأرض حضرموت، أو العبث بقرارها.
وجدد البيان، رفضه شباب حضرموت لأي محاولات للهيمنة أو الوصاية تحت أي شعار كان، مشيرين إلى أن حضرموت ليست ساحة نفوذ لأحد، وأهلها هم أصحاب القرار، وهم الأكفأ على إدارة شؤونهم وحماية مصالحهم.
وأردف البيان: نؤمن أن الدفاع عن حضرموت موقف شريف يمليه الواجب الوطني والإنساني، وأن استقرارها وأمنها حقٌ لا يقبل التفاوض أو الابتزاز، وسنبقى صفاً واحداً في وجه كل من يسعى إلى زعزعة السلم أو الاعتداء على أرضنا.
وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـالانتقالي، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013،
ارسال الخبر الى: