حضرموت الجامع يمهل السلطة المحلية 30 يوما لمعالجة تردي الخدمات ويهدد بالتصعيد
طالب مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم السبت، السلطات المحلية بالمحافظة، بإنهاء حالة التسلط والتفرد والعمل على معالجة تردي الخدمات المعيشية والخدمية للمواطنين، مهددا بالتصعيد في حال تجاهل مطالبه خلال 30 يوما.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع عقدته القيادات التنظيمية لمؤتمر حضرموت الجامع (هيئة الرئاسة – والأمانة العامة – ورؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات)، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
ودعا بيان الاجتماع، لإيجاد معالجات وحلول مع ممثلي المعلمين وانهاء حرمان أبناء حضرموت من حقهم في التعليم، وإنهاء حالة التفرد بالسلطة والعمل بالتوافق في إتخاذ كافة القرارات.
وجدد البيان، مطالبته بالكشف عن إيرادات حضرموت بشفافية، وأوجه انفاق تلك الإيرادات، بالإضافة لتشكيل لجنة مشتركة مع السلطة يكون فيها المجتمع شريكًا اساسيًا لإدارة الموارد المالية لحضرموت وأولويات الإنفاق.
وشدد البيان، على ضرورة الإعلان عن رؤية تنفيذية مزمنة لإصلاح الكهرباء بعموم حضرموت، وإيجاد الحلول والمعالجات محليًا ومركزيًا لإيقاف التدهور المعيشي وانهيار قيمة العملة، وإنقاذ المواطنين من المجاعة والفقر.
وأمهل البيان، قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت مدة (30) يومًا لتنفيذ مطالب حضرموت الجامع، داعيا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإتخاذ ما يلزم لتصحيح الأوضاع المختلة.
وهدد البيان، بأنه وفي حالة عدم الإستجابة لمطالبهم، فإن أبناء حضرموت سيعلنون إجراءات مؤلمة تبدأ ولا تنتهي إلا برفع الظلم عن أبناء حضرموت، ويفرضون فيها حقهم على أرضهم وثرواتهم.
وأشار رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي إلى أن إجتماع الأطر التنظيمية والتنفيذية الذي يعقد في ظل ظروف عصيبة يعد إنطلاقة جديدة لمؤتمر حضرموت الجامع بما يخدم حضرموت وأهلها، مؤكدًا بأن ما يتم الإتفاق عليه، يجب العمل به، وفق آليات تنفيذية واضحة وبوتيرة عالية، وبعيدًا عن المحاباة.
ولفت الشيخ بن حبريش إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع الذي ينطلق من مشروع وطني لحضرموت، حرص على إشراك جميع أطياف المجتمع ومكوناته بهدف إيجاد عمل تكاملي يخدم حضرموت ومشروعها المستقبلي الذي قدمت في سبيله الكثير من التضحيات.
وأكد أن حضرموت عانت من المظالم، وعانت صنوف من الإهمال والتهميش، ولا يمكن العودة بها إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على