أهمية تحرير وادي حضرموت من الارهاب وأثره الايجابي على أمن حضرموت والجنوب العربي والمنطقة
ويشهد وادي حضرموت تطورات أمنية متسارعة بعد بدء حملة عسكرية واسعة تقودها قوات النخبة الحضرمية بدعم وحدات من القوات المسلحة الجنوبية، في إطار خطة تهدف إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك بؤره الخطرة التي اتخذت من مناطق الوادي مركزا لعمليات تهدد الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب العربي والمنطقة بشكل عام.
مصادر عسكرية أكدت أن القوات المشاركة في العملية باشرت تنفيذ انتشار واسع في عدد من المواقع الحيوية، مع تركيز خاص على اوكار مليشيات المنطقة العسكرية الاولى التي اصبحت توفر غطاء لنشاطات إرهابية فيه على مدى السنوات الماضية.
اقرأ المزيد...وتأتي هذه الحملة وفق ترتيبات أمنية تتوافق مع توجيهات السلطات المحلية والامنية والعسكرية الرسمية بالمحافظة وتوجه الحكومة في مكافحة الإرهاب، وإعادة ضبط الوضع الأمني بما يحقق حماية السكان وتأمين مؤسسات الدولة والمشاريع الاقتصادية الحيوية.
*تاكيدات رسمية بوجود الإرهاب في المنطقة الاولى:*
اكد اللواء فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أكد أن وجود الجماعات الارهابية في وادي حضرموت “بات يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار حضرموت والمنطقة”، مشيرا إلى أن وصول القوات إلى حضرموت جاء لدعم جهود النخبة الحضرمية في مواجهة الإرهاب والتصدي لتغلغل العناصر الحوثية داخل بعض مناطق الوادي.
وأدان البحسني الانتهاكات التي طالت المدنيين في سيئون من قبل عناصر تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، معتبرًا أن وجود هذه القوات أصبح جزءا من المشكلة الأمنية في الوادي، ما يجعل مواجهتها وطردها ضرورة حتمية لحماية الأمن والاستقرار.
وجائت تصريحات البحسني عقب قرار من محافظ محافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، لطرد الجماعات المسلحة التابعة للمتمرد عمر بن حبريش التي اقتحمت شركات نفطية وهددت بحرق آبار النفط.
*أهمية إستراتيجية تتجاوز حدود حضرموت:*
يرى
ارسال الخبر الى: