حريق في مصفاة نفط روسية إثر هجوم بمسيرات
صعّدت أوكرانيا استهدافها لمصافي النفط ومنشآت تصدير الخام الروسية، إذ أقرت موسكو، اليوم السبت، باندلاع حريق كبير في مصفاة نفط بمدينة أوفا في منطقة بشكيريا إثر استهدافها بمسيرات أوكرانية. وقال رادي خابيروف حاكم المنطقة في منشور على تطبيق تيليغرام تعرضت شركة باشنفت اليوم لهجوم إرهابي بطائرات مسيّرة.
وقال خابيروف إن إحدى المسيرات أُسقطت فوق موقع إنتاج، مما أدى إلى اندلاع حريق، ويجري العمل على إخماده، مضيفاً أن الأضرار التي لحقت بالمنشأة كانت محدودة ولم تقع إصابات، مشيراً إلى أن مسيّرة ثانية أُسقطت أيضاً دون أن يتهم أوكرانيا مباشرة بالهجوم.
وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نُشر على قنوات تيليغرام المحلية جسماً يطير داخل المنشأة، تلته كرة نارية كبيرة.
وقالت وكالة بلومبيرغ في تقرير نشرته السبت إن استهداف أوكرانيا لـمنشآت النفط الروسية عبر المسيّرات يهدف إلى نقل المعركة إلى ما وراء ساحة القتال وضرب اقتصاد النفط الروسي.
/> طاقة التحديثات الحيةتفاقم أزمة البنزين في روسيا بسبب الهجمات الأوكرانية
وقالت أوكرانيا إنها أصابت منشآت تتعامل مع ما يقارب نصف صادرات روسيا من النفط الخام المنقول بحراً، وتأتي هذه الهجمات، التي تمت بحوالي 200 مسيّرة، بعد ضربات استهدفت عدة مصافٍ حيوية لإمدادات الوقود المحلية.
وتقول كييف إنها تحاول حرمان الجيش الروسي من الوقود، والكرملين من عائدات النفط. لكن الحلفاء الغربيين أعربوا طويلاً عن حذرهم إزاء أي خطوات قد تعطل إمدادات النفط والوقود العالمية.
لكن حتى قبل وابل الهجمات يوم الجمعة، كانت أوكرانيا تكثّف ضرباتها على المصانع الرئيسية التي تزود الروس بالبنزين والديزل وغيره من أنواع الوقود، مما يحدُّ من قدرة روسيا على الإنتاج ويبرز قدرة كييف على التأثير في حياة المواطنين العاديين.
/> طاقة التحديثات الحيةحرق النفط بالمسيّرات: أوكرانيا وروسيا تستهدفان عصب الاقتصاد
وفي أغسطس، وهو ذروة موسم السفر البري في روسيا، نفّذت الطائرات المسيّرة الأوكرانية ما لا يقل عن 13 هجوماً على مصافٍ رئيسية، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي خلال الأشهر السبعة السابقة، بحسب بيانات بلومبيرغ.
وقد
ارسال الخبر الى: