حرمان المدنيين من المياه

44 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

كنتيجة طبيعية للحرب، تتضرر العديد من المؤسسات والمشاريع الحيوية والتي توفر للسكان احتياجاتهم الأساسية. لكن الأمر بالنسبة للحوثيين مختلف، فهم يقومون باستهداف هذه المصالح بشكل متعمد لتجويع السكان الذين يرفضون قبول معتقدهم السياسي والعقائدي.
على سبيل المثال لا الحصر، ومنذ العام 2015م حتى كتابة هذا النص في العام 2022م، تصر جماعة الحوثي على حرمان سكان مدينة تعز من الانتفاع بمياه الشرب الموجودة في «الآبار» التابعة لمؤسسة المياه الحكومية الواقعة ضمن سيطرة الجماعة والتي ترفض السماح بتشغيلها أو نقل المياه منها إلى السكان في المدينة ما فاقم من أزمة المياه داخل المدينة والمناطق الريفية في محافظة تعز والتي تعاني من شح المياه من قبل الحرب.
وتترك جماعة الحوثي بصماتها واضحة على كثير من المصالح الحيوية، مثل خزانات المياه أو عبّارات المياه أو الجسور التي لم تسلم -هي الأخرى- من التفجير المتعمد في العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها. وتلجأ الجماعة لتفجير خزانات المياه قبل انسحابها كإجراء انتقامي من سكان المناطق الذين إما وقفوا ضدها، أو لم يقاتلوا معها.
في إحدى المعارك التي دارت في محافظة حجة (شمال غرب اليمن)، وقعت كاميرا تصوير خاصة بالإعلام الحربي الخاص بالمقاتلين الحوثيين، احتوت على فيديو عبارة عن نقاش بين المقاتلين الحوثيين في حجة وهم يتحدثون عن تفجير خزانات مياه ومدارس.
يظهر خبير متفجرات حوثي يدعى «أبو حسين»، أثناء محاولته تفجير عبوة ناسفة عن بُعد، كما يظهر مسلح آخر وهو يعترف، متفاخرًا، بتفجير مدارس وخزانات مياه عبر جهاز لاسلكي، وينهي كلامه بتقديم النصائح للمقاتلين حوله باتباع خطواته الجديدة لتفجير المنشآت المستهدفة( ).
ومن الصعب حصر عدد خزانات المياه التي فجَّرها الحوثيون خلال فترة الحرب، لكن ثمَّة بعض الحالات نُشر حولها في وسائل الإعلام، أبرزها:
- فجَّر الحوثيون خزانات مياه تابعة لمشروع المياه الوحيد، في مديرية حيس، بمحافظة الحديدة، في عملية انتقامية من أهالي المدينة( ).
- فجَّر الحوثيون خزان المياه المركزي الذي يغذي مدينة التحيتا، في محافظة الحديدة بعدما هزمت في المعركة( ).
- فجَّر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح