حركة فتح حرب غزة غطاء للاستيطان في الضفة

71 مشاهدة

وآخر هذه الاقتحامات كان في مدينة ، وبالتحديد في البلدة القديمة، بعد سلسلة عمليات مماثلة طالت رام الله، و، و و، فيما سبقتها حملة واسعة ضد شركات صرافة فلسطينية.

الرئاسة الفلسطينية وصفت التصعيد الإسرائيلي في بـالخطير، معتبرة أنّه يدفع المنطقة نحو انفجار كبير، مطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم ، والتي قالت إنها تهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو الهجرة.

لكن السؤال الأوسع الذي يطرح نفسه: هل تنفذ إسرائيل فعلياً مخططاتها المعلنة في ، وآخرها خطة استيطانية كبرى تحت مسمى E1؟ وما موقع السلطة الفلسطينية أمام هذا المشهد؟

استغلال الحرب على غزة

المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، وفي حديث خاص إلى سكاي نيوز عربية، أكد أنّ إسرائيل تستغل الحرب على وحالة الصمت الدولي لتمرير مشروعها الاستيطاني.

وأضاف: بكل تأكيد هي تستغل الحرب، فهي الورقة التي يريدها واليمين المتطرف لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية الفلسطينية، التي تمثل قلب مشروعه منذ أكثر من 77 عاماً، على حد تعبيره.

ويرى دولة الذي تحدث من من رام الله، أنّ ما يجري في الضفة ليس مجرد عمليات أمنية متفرقة، بل هو تنفيذ عملي صامت تحت وطأة الحرب في غزة، لتحقيق ما تسميه إسرائيل مشروع الضم، الذي يشكل في جوهره تصفية للقضية الفلسطينية.

إسرائيل تقول إنّ اقتحاماتها تأتي في إطار عمليات أمنية ضد عناصر مرتبطة بحركة حماس. لكن المتحدث باسم حركة فتح، يرفض هذه الرواية، مؤكداً أنّ الهدف الحقيقي يتجاوز الشأن الأمني إلى القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية.

وقال: العدو الحقيقي ليس حماس كما يدّعون، بل هو مشروع الدولة الفلسطينية. ما يقوم به نتنياهو واليمين هو عزل غزة تماماً عن الضفة، وفرض وقائع استيطانية في والخليل وجنين وطولكرم، بما يمنع أي إمكانية لتجسيد دولة فلسطينية مستقبلية.

وشدد المتحدث باسم فتح على أنّ إسرائيل لا تريد أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، بل تسعى لتقويض ركائز الدولة ومؤسساتها ومنظمة التحرير، وهو ما يتسق مع مشروع نتنياهو واليمين المتطرف، من سموتريتش إلى بن غفير.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح