بعد عام من حرب الإبادة والحصار رسائل صمود وألم من شمال غزة

٢٢ مشاهدة

الثورة / افتكار القاضي

بعد أكثر من عام من الصمود الأسطوري والثبات والاستبسال أمام حرب إبادة غير مسبوقة في تاريخ الحروب، وحصار مطبق، وجوع، وخوف، ودمار، وتلوث، وأمراض، وأهوال شديدة تتصدع لها الجبال.. لايزال الفلسطينيون في قطاع غزة، وشمالها خصوصا، صامدين وثابتين رغم الموت الذي يحدق بهم من كل مكان ..

“صمودنا في غزة وشمالها ليس قوة منا، بل هو من الله وحده، لا مقومات للصمود والثبات فيها من الجانب المادي ولا حتى المعنوي والنفسي”، بهذه الكلمات عبر الصحفي أحمد الزيتونة عن معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين وسط آلة القتل الإسرائيلية في شمال غزة.

ويضيف الزيتونة قائلا: “هل المعلبات وشوية الحاجات الأخرى صمود؟! الناس هنا في حالة كرب ومجاعة ودمار نفسي ومعنوي لأبعد الحدود، ولكن الحمد لله… لا أريد من أحد أن يحدثنا عن الصمود والثبات، تفضل عش بيننا، وقل ما تشاء”.

ورغم الحصار الإسرائيلي وانقطاع الإنترنت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية على شمال القطاع، والمجازر المتواصلة منذ 14 يوما التي أدت لاستشهاد نحو 400 فلسطيني، فإن عددا من الفلسطينيين نشروا رسائل ممزوجة بالألم والصمود عبّروا فيها عن جزء صغير مما يعانيه أهالي الشمال.

ويزداد الوضع سوءا كل دقيقة، إذ تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي كل جسم متحرك، وتمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء إلى محافظة الشمال، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.

“فدا غزة وفلسطين”

ومن أبرز هذه الرسائل وفقا لـ”الجزيرة” مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية لجريح بعد انتشاله من تحت أنقاض منزله، وهو يقول بصوت خافت من شدة الألم “فدا غزة.. فدا المقاومة.. الروح بترخص فدا فلسطين”.

أما الصحفي محمود العامودي، فكتب على فيسبوك: “كنت أظن أن كسرة الخبز اليابسة هي فقط للروايات والكتابات، وأنها تعبير مجازي عن الفقر والجوع، لكني عشتها حرفيا في هذه الأيام وأكلت كسرة الخبز اليابسة وأطفالي، والحمد لله رب العالمين”.

وفي فيديو على يوتيوب، وجه العامودي رسالة لسكان الشمال، قال فيها “إياك تيأس وتسيء الظن بالله عز وجل، ولا تقول إن الناس متوحدين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح