سبتمبر بين حراج الوهم الوطني و ثبات السلالية
55 مشاهدة

ماذا بقي من 26 سبتمبر التي ارتج الفضاء تهانياً به من اوزان شاركت في تاسيس وطنه الافتراضي ، واوزان تتزمل به ، فرقتها سلالية الحوثي ايدي سبا ، فتفندقت اغلبها في الافاق ، وبعد ستة عقود فشل مازالوا يهذرفون عن “التحرر من الاستبداد ، وإقامة حكم جمهوري عادل !! واحتضار الامامة!! وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات!! وانها حروفٌ مضيئة، وغُرّة في جبين التاريخ اليمني!!، وخطوطٌ عريضة رسمها الثوار الأحرار للمستقبل الحر!! والعيش الكريم والسلام العادل!! وأن علينا نحفظها ونلقّنها للأبناء والأحفاد !! ونرددها في مدارسنا ومعسكراتنا ومنتدياتنا ومجالسنا!! وتُفتتح بها كل مناهج التعليم وبرامج الدراسة !! لتبقى خالدةً ما بقي اليمن وأهله الكرام!!..الخ من الهذرفات الممجوجة.
حراج وطني لسبتمبر منذ ازاحة الامام البدر ، يتكرر بنفس المفردات ، ولم يغير شيئا خلال العقود الستة منذ 26سبتمبر 1962 الى 26سبتمبر2023م ، الا تغيير صنم طائفي حل محله صنم عصبوي ؛ ثم انبعث الصنم الطائفي اشد ضراوة !! وكل الدجل الاعلامي والسياسي والحزبي تبخّر كسراب بقيعة*
*الحقيقة سطرها الرئيس عبدالرحمن الارياني قبل انقلاب 26 سبتمبر 1962م بعقد او يزيد واوردها فؤاد لطفي احمد نعمان في كتابه الفكر والموقف يقول الارياني:
*(ماكنت اعرفه ، ومما لاتزال الايام تزيدنا به معرفة من تمسك اليمن الاعلى الا النزر القليل بالخلافة الهاشمية!! واعتقادهم الاعتقاد الجازم انه لايجوز ان يتولى الحكم غير سيد علوي فاطمي!! وان العمل على اقناعهم يحتاج مدة طويلة!! الى ان يقول الداء المستفحل قديم جدا ينخر من قرون!! ويقول : ان الامة اليمنية فقدت عزتها والفت العبوديةواصبح اليمني لايشعر بذاته..الخ وقال ان الحركة - يقصد اي
ارسال الخبر الى: