بقبضة حديدية الرئيس الزبيدي والمحرمي يشعلان حربا مفتوحة ضد ناهبي قوت الشعب

70 مشاهدة

يقود عضوي مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، برفقة القائد أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، جهودًا استثنائية وغير مسبوقة لإعادة الاستقرار إلى العاصمة عدن والمحافظات المحررة، وتفعيل كافة الخيارات ضمن معركة مفتوحة بالتنسيق مع الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، في ظل التدهور الاقتصادي الذي أرهق الشارع الجنوبي.


ومنذ لحظة وصولهم إلى العاصمة، انطلقت حملة شاملة قلبت الطاولة على رؤوس الفاسدين وتجار الأزمات، الذين اعتادوا الاتجار بمعاناة المواطنين داخل المؤسسات الحكومية والخاصة على حدٍ سواء.


ولم تكن تحركات الزُبيدي وأبو زرعة تحركات شكلية أو استعراضية، بل جاءت حاسمة وصادمة، إذ تحركت مكاتبهما بشكل مباشر وميداني لفضح بؤر الفساد واتخاذ إجراءات صارمة تجاه كل من يثبت تورطه في العبث بالخدمات أو التلاعب بالأسعار أو افتعال الأزمات.


وفي الوقت الذي كانت فيه بعض الجهات تتقاعس عن أداء واجبها، دفعت القيادة بقوة نحو فتح الملفات المغلقة، وتحريك أدوات الرقابة والمتابعة، وتوسيع دائرة الضغط على كافة المستويات، دون استثناء أو تهاون، و الحملة امتدت لتطال مراكز نفوذ داخل المؤسسات، وأيضًا شركات ومتنفذين في القطاع الخاص ستطالهم الحملة، كانوا يشكلون حائط صد أمام أي محاولة إصلاح حقيقية.


وتبعث هذه التحركات برسالة واضحة وصريحة بأنه لن يُسمح بعد اليوم باستمرار هذا العبث، وأن عدن لم تعد ساحة مفتوحة لسرقة قوت الناس أو لتمرير الصفقات المشبوهة على حساب معاناتهم، ومع كل خطوة تتخذها القيادة، تزداد ثقة الشارع بأن هناك من يتحرك من أجلهم، ومن يواجه بصراحة وجرأة مراكز الفساد التي طالما أرهقت العاصمة وسكانها.


والمرحلة القادمة، بحسب مصادر مطلعة، ستكون أكثر حسماً، بقيادة دولة رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، فالقضية لم تعد في طور التحذير أو المتابعة، بل دخلت حيز المواجهة المباشرة، حيث يتجه الرئيس الزُبيدي والقائد أبو زرعة إلى استكمال اجتثاث الفساد من جذوره، وإعادة المؤسسات إلى مسارها الطبيعي، بما يضمن خدمة المواطن لا استنزافه.


ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح