حديث صارم للانتقالي بشأن الوحدة
تحدث الامين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة بالانتقالي فضل الجعدي عن دور القوات المسلحة الجنوبية في مختلف المراحل منذ التأسيس
وقال الجعدي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس اليوم:
القوات المسلحة صمام امان القضية الجنوبية
فضل الجعدي
___________
منذ تأسيس جيش الجنوب الوطني في الأول من سبتمبر عام 1971، عقب استقلال دولة الجنوب عن الاستعمار البريطاني في نوفمبر1967، قدم منتسبوه تضحيات كبيرة لحماية الجنوب والدفاع عنه وعن مصالح شعبه الوطنية العليا، مجسدا الروح القومية والولاء الوطني وعمل بجهد لتحقيق الاستقرار والسلام الداخلي ، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومثّل منذ تكوينه رمزا للوطنية والسيادة وكان مؤسسة قتالية ذات عقيدة وطنية بقيادة كوادر عسكرية مدربة ومؤهلة تأهيلا عاليا وتمتع بتجهيز عالٍ مكنه من التصدي لكل التحديات التي واجهها الجنوب وشعبه وخرج منها منتصرا ، وهي مناسبة تتجلى بالعديد من القيم والمبادئ والثوابت والدروس .
وتابع بالقول:
لقد تعرض الجيش الحنوبي منذ الأشهر الأولى لما سمي ب”الوحدة” للاستهداف والمؤامرات وكان كوادره ومنتسبوه هدفا لعمليات اغتيالات وتصفيات ممنهجة ، قبل ان يتعرض كامل هذا الجيش للتسريح والاقصاء من قبل نظام صنعاء بعد اجتياح الجنوب في السابع من يوليو الأسود ، وعلينا ان نتذكر باعتزاز وإجلال التضحيات الغالية التي قدمها ويقدمها جيشنا الجنوبي ماضيا وحاضرا ، وان المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يعاد بناؤها اليوم باستلهام بطولات ومآثر الجيش الجنوبي السابق وتمثل امتدادا طبيعيا له ولمسيرته الظافرة انما هي ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في ربوع أرض الجنوب والمنطقة بشكل عام وهي صمام أمان الوطن والشعب والقضية لحماية الانتصارات والمكاسب الجنوبية ومواجهة كل مخاطر الغزو والارهاب والمؤامرات .
مضيفاً في منشوره قائلاً:
ان مواقف وادوار المؤسسة العسكرية الممتدة لعقود طويلة تستحق التقدير ولا ننسى أن كوادر جيشنا الجنوبي واحراره كانوا شرارة ثورة الجنوب التحررية ، من خلال جمعيات المتقاعدين العسكريين التي صنعت ملاحم بطولية بمواجهتها السلمية ورفضت بقوة سياسات الاقصاء والإبعاد القسري التي مورست بحق شعبنا ، وهي السياسة التي مثلت عنوانا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على