جهود حثيثة لتحسين المظهر الجمالي لمدينة الحديدة
تقرير/ جميل القشم
تشهد مدينة الحديدة، العديد من الأعمال الميدانية لتحسين المظهر الجمالي للمدينة وشوارعها وسواحلها، في إطار خطة قيادة السلطة المحلية والاهتمام بتنفيذ مشروع تحسين المدينة التي تعرضت لأضرار بالغة جراء العدوان.
وتعد مدينة الحديدة واحدة من أهم الوجهات السياحية في اليمن، إذ يقصدها آلاف الزائرين من مختلف المحافظات، نظرا لما تمتاز به من أجواء وتنوع في الطبيعة السياحية، وتفردها بعدد من السواحل على البحر الأحمر.
تعرضت المدينة لتدمير وقصف ممنهج بآلاف الغارات التي شنها تحالف العدوان، ما أدى إلى حدوث أضرار كبرى في البنية التحتية للطرق وتعطل وتوقف الخدمات، ومنها خدمات المياه والكهرباء وخروج معدات إنارة الشوارع عن الخدمة وتضرر خدمات ومعدات النظافة ومنشآت السياحة وغيرها من المرافق الحيوية.
اتجهت جهود قيادة السلطة المحلية بالحديدة، إبان انتهاء التصعيد واندحار مليشيات العدوان، نحو تنفيذ مشاريع صيانة وإصلاح الأضرار التي طالت مختلف القطاعات في مدينة الحديدة رغم العوائق والتحديات الكبيرة وشح الامكانات في سبيل تطبيع الحياة وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقا.
توجت السلطة المحلية نجاحها في مسار مواجهة التحديات بإنجاز مشاريع خدمية نوعية بينها مشاريع طرق وصيانة وتأهيل بنى تحتية بتكلفة تزيد عن 22 مليار ريال تركزت بعضها على معالجة الأضرار التي لحقت بالجانب الخدمي جراء استهدافها من قبل العدوان وأدواته.
وبالتزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها وما تشهده مدينة الحديدة من إقبال للزائرين خصوصا في موسم الشتاء، اتجهت جهود قيادة المحافظة إلى تبني عدد من مشاريع تحسين خدمات المدينة ومظهرها العام والاهتمام بمشروع تطوير كورنيش الساحل.
وبموازاة الاهتمام بإعادة خدمة الكهرباء وتفعيل قدرات وإمكانات صندوق النظافة والتحسين ورفده بالمعدات والآليات، تم إنجاز المرحلة الأولى لمشروع تطوير الكورنيش بطول 536 مترا بتكلفة 593 مليون ريال بتمويل محلي، واستمرار العمل في المرحلة الثانية بطول 295 مترا بتكلفة 203 ملايين ريال بدعم من صندوق الحديدة.
وتمثلت أبرز مؤشرات تحسين مدينة الحديدة بنجاح مشروع تنفيذ شبكة إنارة المدينة والذي تضمن تركيب كافة الأجهزة والأعمدة والمحولات والكشافات وعمل الحفريات واستكمال العديد من أعمال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على