حال المعلم في محافظة أبين يدعو للشفقة

٦٧ مشاهدة

الوطن العدنية /بقلم/ د. أنور الصوفي

انتظروا رواتبهم التي لا تتجاوز الخمسين ألف ريال يمني بمزيد من الصبر، وجاء يوم الراتب، فانطلقوا فرحين لتسلمه، ولكنهم فوجئوا بأن رواتبهم لم تأت، ما السبب؟ وبكل برود يتم الرد عليهم بأن هناك نواقص، وأن بعضهم لم يفتحوا حسابًا.
طيب اعملوا لجنة للنزول إلى المديريات لاستكمال النواقص، أما أن يطلع المعلم إلى عاصمة المحافظة، وكيف إذا كانت معلمة؟! فهي تحتاج إلى محرم بجانبها، فهنا يأتي سؤال كبير عنوانه، كم الديك وكم مرقته؟ فالراتب بالكاد سيفي بحق المواصلات، فبالله عليكم كيف تحكمون؟
في كل بلاد العالم يكرم المعلم إلا في وطني يتمعن القائمون في تعذيبه وإهانته وإذلاله، فكان على وزارة التربية والتعليم وقيادة العمل التربوي في المحافظة عمل لجان في المديريات حتى لا تتوقف رواتب المعلمين، ولكن نقول للمعلم: اصبر واحتسب، ففرج الله قريب، فقد بلغ الظلم تجاه المعلم مبلغه، وسيأتي الفرج، لأن حلقات الظلم قد استحكمت، وهذا بشير خير بالإنفراجة.
حال المعلم في هذا الوطن يدعو للشفقة، ولكن حال المعلم في محافظة أبين استثناء بكل المقاييس، فلا علاوات ولا حقوق، وفوق هذا وذاك إهانة وبهذلة عند تسلم الراتب، فإلى الله المشتكى.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح