حافظوا على الشيخ سمير القطيبي كتب علي الحريري
يا أبناء يافع حافظوا على شموس الجنوب وقطبها الزاهر
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات﴾
وأول ما قرأت ترهات من يربط هامات يافع ورموزها بدول ومخابرات وأحزاب ويخلط الحق بزيف مبطن بالحقد والكراهية، حز بنفسي على من تماها معا ما كاله الكيال الأعور من دجل وافتراء على رموز جنوبية نعتز ونفتخر بها.
واستغربت فكيف لبعض أبناء يافع أن يسرفوا في مقالات سلبية محملة بالحقد وتدعو للكراهية وحتى الفتنة؟
ومنهم من يتهم علنا جهارا نهارا أعز من عرفنا من أبناء يافع في ميادين الفداء وفي ميادين البناء والخير بل من هم اليوم في جبهة جهاد الفقر ورفد صروح ومراكز صناعية وخدمية وعملية وعلمية مثمرة وعلى رأسهم ((الشيخ سمير القطيبي)) الذي نعده اليوم القطب الجنوبي الحيوي ورافد من روافد بناء مستقبل دولة الجنوب ماليا واقتصاديا وهو يقود نجاحه من خارج الوطن عليه رحمة الله.
وهنا أسجل له ملاحظتي وأرفع له تعظيم سلام:
فالغالبية العظمى من رجال المال والأعمال يطبقون قاعدة (رأس المال جبان) وكل أموالهم في بلاد الغرب والشرق كما هو حال بطون وبطانة الفاسدين الذين ينهبون خيرات الشعب إلى جيوبهم (حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم) بينما هذا الرجل الوطني الشجاع يرسخ بناء عمله وأعماله على ارض وطنه وتحت لواء مؤسساته المالية والصناعية والنفطية والزراعية والخدمية والصحية والخيرية ألوف مؤلفة من المستفيدين مباشرة في شراكتهم كعمال وقادة ومدراء لمختلف شركات (القطيبي) وما يواكبها من أعمال مساندة.
وأما تأصيل تجارته في مسرح الوطن الكبير فهو بذلك محتسبا عن ثقة بالله كما عرفت عنه وقبل ما اشهد له فهذه مشاريع النماء والخير وأينما يممت وجهك فهذا (قطب الجنوب ونجمها الزاهر في أحلك الظروف) واملنا به و بأمثاله في ظل هذه الجائحة ان ينقش اسمه في قلوب أبناء الجنوب ويقحطون الفقر مثلما (قحطان أبو العرب العاربة) الذي (قحط الفقر) عندما عم خيره جياع جنوب الجزيرة فنسبوا العرب العاربة إليه تكريما وتشريفا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على