هل تحسن حادثة العرقوب تطبيق معايير سلامة النقل باليمن
👁️ 8
⏱️ 9 د
A+
A-
أبين- فهمي عبدالقابض
بدا يوم الأربعاء الماضي، كيومٍ أسودٍ لقرابة 24 أسرةٍ يمنية، كان أربابها قد عزموا العودة من أرض الغربة في المملكة العربية السعودية إلى اليمن بعد سنوات اغترابٍ.
جهّز الجميع حقائب العودة ووثقوا لحظات عودتهم فرحًا، لكن الموت ترقّب ببعضهم، بعد حادث انقلاب حافلتهم، في نقيل العرقوب بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، فمنهم من قضى حرقًا وبعضهم نجا بأعجوبة.
وتمثل الحوادث المرورية في اليمن أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة. وفي العام الماضي سجّلت وزارة الداخلية بعدن ، في مناطق سيطرة الحكومة لوحدها.
وأصبح النقل البري، الممتد لآلاف الكيلومترات، هو الخيار الرئيسي للتنقل بين السعودية واليمن في ظل محدودية الرحلات الجوية وارتفاع أسعار التذاكر واستمرار إغلاق أغلب المطارات اليمنية منذ بدء الصراع في 2015. وحتى النقل البري إلى السعودية متاح عبر منفذٍ وحيد، هو الوديعة، في أقصى الشمال الشرقي لليمن مع ، شمال غربي اليمن، منذ بدء النزاع عام 2015.
“قبل الحادث بخمس دقائق بدأت الحافلة بالتحرك بشكل غير معتاد، وكنت حينها أنادي على السائق وأخبره بغرابة الحركة، فيرد أن الأمر طبيعي”.. يقول عبداللطيف أحمد علي، أول الناجين من الحادث، وبطل الحادثة، كما أطلق عليه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
عبداللطيف أحمد علي، أول الناجين من الحادث: قبل الحادث بخمس دقائق بدأت الحافلة بالتحرك بشكل غير معتاد، وكنت حينها أنادي على السائق وأخبره بغرابة الحركة، فيرد أن الأمر طبيعي”
ويضيف في حديثه لـ”المشاهد” أن الحافلة استمرت بالسير بشكل غير معتاد حتى اصطدمت بحافلةٍ صغيرة وانقلبت، حينها بدأ الحريق بالاشتعال، في حين كنتُ أنادي على الركاب والسائق، وتمكنتُ في هذه اللحظة من كسر الزجاج الخلفي للحافلة برأسي وأنقذتُ نفسي وخمسة ركاب آخرين.
ويتابع: “لا نعرف ما إذا كانت الحافلة مجهزة بأدوات سلامة من عدمه حتى نستطيع إطفاء الحريق الذي كان قد بدأ بالاشتعال من المقدمة، لكن ما أتذكره أني حطمتُ الزجاج برأسي ومن بعده لا
ارسال الخبر الى: