جيران الخط الأصفر عائلات تواجه الموت يوميا في غزة

22 مشاهدة

يُجبر أهالي المناطق الشرقية من حي الشجاعية في مدينة غزة، والذين بات يطلق عليهم محلياً جيران الخط الأصفر، على البقاء هناك نتيجة غياب البدائل، وانعدام أماكن الإيواء في مناطق غربي القطاع.

يعيش آلاف الفلسطينيين على أعتاب الخطر، مهددين بالموت في أي لحظة كونهم يسكنون قرب ما بات يعرف بـالخط الأصفر، والذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، فهم أول من يستقبلون الرصاص العشوائي الذي تطلقه آليات الاحتلال الإسرائيلي، والذي لم يتوقف منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل نحو شهرين، ما يجعلهم مضطرين لتمضية أيامهم في رعب متواصل.
وقبل يومين، شن جيش الاحتلال غارات واسعة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 فلسطينياً، ليكتشف الأهالي في الصباح أن الاحتلال أزاح المكعبات الصفراء نحو 300 متر أخرى، ما أدى إلى إجبارهم على موجة نزوح جديدة تحت النار.
ورغم كل هذه الظروف الخطرة، خاصة لمن يعيشون على مقربة من مواقع جيش الاحتلال المستحدثة، والتي تكرر القصف المكثف تجاه المناطق المحاذية للمكعبات الأسمنتية الصفراء، فإن البدائل تبدو معدومةً أمام الأهالي، وفكرة النزوح غير مطروحة لأسباب تتعلق بالكلفة الكبيرة للنزوح جنوباً، وعدم توفر أماكن إيواء في مدينة غزة.
ولم يتوقف القصف ونسف المربعات السكنية في مناطق سيطرة الاحتلال داخل ما يعرف بـالخط الأحمر منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، إذ تسجل يومياً خروق إسرائيلية متعددة، تشمل استهداف السكان الفلسطينيين، وتكرار القصف الجوي والمدفعي للشوارع والأحياء.

تسكن نحو 100 عائلة في مخيم إيواء النازحين الأقرب لـالخط الأصفر، بينما لا يتوقف القصف والنسف في مناطق سيطرة الاحتلال داخل الخط الأحمر

يعيش الفلسطيني محسن حسونة وعائلته داخل محل تجاري يقع أسفل بيت مدمر قرب سوق الشجاعية شرقي مدينة غزة، في آخر نقطة سكنية بمحاذاة المكعبات الأسمنتية الصفراء التي تبعد عن المحل التجاري الذي يؤوي العائلة نحو 150 متراً فقط. في الشارع لا يظهر الكثير من معالم الحياة، بينما ما زال يسكنه البعض، وهو قريب من متنزه الشجاعية الذي تحول إلى مخيم إيواء تسكنه

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح