قتل في غارة جوية ونقل إلى صعدة أحمد سيف حاشد يكشف مصير محمد قحطان وعلاقة قوات الرئيس صالح

٤٤٩ مشاهدة

زعم برلماني مقرب من مليشيا الحوثي، أن القيادي البارز في حزب الإصلاح، محمد قحطان، قُتل في غارة جوية عام 2016، مشيرًا إلى عدد من التكهنات حول مصيره.

ونقل أحمد سيف حاشد، عضو مجلس النواب الخاضع للمليشيات الحوثية في صنعاء، عبر منصة إكس، عن موقعه الإلكتروني يمنات قوله إن خلافا بين الوفد الحكومي ومليشيا الحوثي، شهدته مفاوضات، الإثنين، في مسقط، حول مصير القيادي البارز في محمد قحطان، المغيب قسريا منذ بداية الحرب.
وأضاف أن وفد الحكومة الشرعية يصر على ان استمراره في التفاوض مرتبط بالكشف عن مصير محمد قحطان، فيما يصر “الحوثيون” ضرورة التقيد بجدول اعمال المحادثات.


واكد المصدر ان مصير محادثات مسقط مرتبط بالكشف عن مصير محمد قحطان، لافتا الى ان الوفد الحكومي يتشدد في هذا الجانب.

وزعم حاشد، أن قحطان قتل بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت مبنى كان يتواحد فيه مع محتجزين اخرين في العام 2016، بحسب ما وصفها مصادر يمنية.
وأضاف، نقلًا عن مصادر أخرى، أن قحطان كان محتجزا لدى قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لكن مصادر ثالثة، قالت ان كبار المحتجزين لم يكونوا موزعين على قوات صالح والحوثيين، وانما في اماكن احتجاز معروفة للطرفين قبل اندلاع احداث ديسمبر/كانون اول 2017، التي ادت إلى مقتل الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وتشير معلومات أخرى إلى أن قحطان نقل من صنعاء إلى صعدة قبل اندلاع احداث ديسمبر/كانون اول 2017.. وزعم أن الحكومة الشرعية وحزب الإصلاح يعرفان مصير قحطان، وانه تم ابلاغهما بذلك من قبل الحوثيين، عندما تم التفاوض على من يسمونهم بكبار الاسرى، والذين تم اطلاقهم، وهم محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب، وأن قحطان لو كان حيا لدخل ضمن صفقة التبادل التي بموجبها تم الافراج عن كبار (الاسرى)، وفق البرلماني حاشد.

واعتقل محمد قحطان من قبل نقطة تفتيش حوثية، في محافظة إب، في مارس/آذار 2015، قبل إعلان التحالف العربي اطلاق عاصفة الحزم، وأعيد إلى صنعاء، لتمنع المليشيات عنه التواصل مع أسرته من ذلك الحين.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح