جوهرة والفحامين
33 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_ياسر محمد الأعسم
الإهداء : إلى الزملاء ، فتحي بن لزرق ، ووهيب حاجب ، و ماجد الكلدي ، وكل المقهورين في وطني.- لا ننكر خوفنا، ولكننا لا نملك ترف الاختيار، قدرنا أن نولد في عدن، ولن نغادرها، أما حياة كريمة أو زنزانة أو رصاصة .
- من كان شهما، رجلا أو أمرأة، سيستجيب إلى نداء الأستاذة جوهرة القعيطي، فاليوم هي وأبنها وأرضها، وقبلهم كثير من المظلومين، والمطحونين ومن يقبعون قسرا بالسجون، وربما غدا الدور علينا كلنا.
- لم يحترموا السيدة (جوهرة) كونها (مكلف)، وبكل مكانتها، وتاريخها، ونضالها، طالها تعسفهم، وعبيط من يظن أنه سينجوا بعدها !.
- لسنا ضد شخص، وانما نستنكر فعل عنف حد الشروع في القتل، ونحن لسنا ملائكة، ولا هم نزلوا قيادة بقناديلهم وزنابيلهم وزعابيبهم من السماء، فاجعلوا بيننا، وبينكم القانون، والقضاء، نقف تحت سقفهم سواسية .
- لا نعمم السيئة أونحمل الجميع وزر البعض، فهناك من نحترم سلوكهم، ومواقفهم، ولكن الظلم انتشر وتجبر، والحق تيتم وأنحنى وتبهذل.
- بغلطة أو شبهة أو بلطجة، سنجد أنفسنا وراء الشمس، وهذا الحديث قد ندفع ثمنه، ولكن من المهم، والضروري أن نقوله، ويسمعوه، ولن نموت ناقصين رزق أو عمر ، ولكن المخزي أن نعيش ناقصين نخوة، وقيمة !.
- المجتمع جسد واحد ، وعندما يأزر كله بعضه، يتحصن ويتعافى، ويصمد في وجه الظلم، وأن استمرينا بالسير كقطيع من الدجاج ، سيمرون ببطشهم على أكبر كبير، ولن يبالوا !.
- نخشى أن يقودنا صمتنا، وجبننا للقبول بالواقع ، ويجرعونا المذلة قدحا قدحا، ويجردونا كرامتنا قطعة قطعة، ونتنازل عن حقوقنا حبة حبة، وننزف إنسانيتنا قطرة قطرة، ولا نجد على هذا التراب ما يستحق الحياة أو التضحية، ويفر أكثرنا إلى الهجرة قهرا أو انتحارا .
- صابرين عليهم، ونتكعف فسادهم كأهون الشرين، ونراهم يتأجرون بكل شيء، وأي شيء، من القضية إلى الجباية، ونحسبها لهم امتيازات نضال وتضحية، بالمقابل نعتبر سلامة الرأس فائدة.
- لكن قهر العباد، ودم عيال الناس، وضياعهم
ارسال الخبر الى: