جهود قبلية ورسمية تنهي قضية قتل بين آل الجبر وآل الجمال بذمار

الثورة نت|
نجحت جهود قبلية ورسمية، بمحافظة ذمار اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل الجبر وآل الجمال من مديرية جبل الشرق، راح ضحيتها الشيخ محمد علي الجبر قبل حوالي 25 عامًا.
وخلال لقاء قبلي، تقدّمه مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وأعضاء مجلس الشورى حسين المقدشي، وعبده العلوي، ومحمد الفاطمي، ووكلاء المحافظة هلال المقداد، وعلي عاطف، ومحمود الجبين، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، أعلن سنان محمد الجبر، بالنيابة عن أسرة المجني عليه، العفو عن الجاني علي عبدالله الجمال لوجه الله تعالى، وتكريمًا لوجوه كل من سعى لإنهاء هذه القضية، وامتثالًا لدعوة قائد الثورة في إنهاء قضايا القتل والثأر، والتفرغ لمواجهة العدو الذي يتربص بالوطن والأمة.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى، المقدشي، بموقف قبائل آنس، السبّاقة للتضحية في مختلف المحطات الوطنية، ومنها خلال الحرب التي حاولت وأد المشروع القرآني في مراحله الأولى، وصولًا إلى التصدي لتحالف العدوان الذي دمّر البنى التحتية خلال عشر سنوات.
وثمّن، جهود كل من سعى لإنهاء القضية، وفي مقدمتهم آل المقداد، وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمبادرة في حلحلة المشاكل والصراعات بين المجتمع، لافتًا إلى أن الموقف يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في إنهاء قضايا القتل والثأر، وتوحيد الجبهة الداخلية، والاستعداد لمواجهة الأخطار التي تهدد الوطن.
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى رسام، بجهود كل من سعى لحل القضية، التي ظلّت تؤرّق أبناء مديرية جبل الشرق منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن.
وقال :”نرفع الراية البيضاء لآل الجبر” والحاضرين الموقف القبلي، الذي يعكس أصالة القبيلة اليمنية، وحرصها على لمّ الشمل، وتجاوز الشتات، والامتثال لصوت العقل والمنطق”.
ودعا رسام، قبائل اليمن إلى الاقتداء بقبائل محافظة ذمار في حل الخلافات، وتقديم التنازلات، والعفو والصفح، والتعاون في أعمال البر والإحسان، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
بدوره، أشاد محافظ ذمار البخيتي، بجهود نائب رئيس مجلس الشورى، والشخصيات الاجتماعية التي أسهمت في إنهاء القضية، مثمّنًا موقف آل
ارسال الخبر الى: