جنرالات صهاينة إسرائيل تغرق في المستنقع اللبناني وحزب الله يفرض معادلة بالنار
متابعات..|
حذّر اللواء نوعام تيفون، في احتياط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من أن ما تشهده الأيام الأخيرة يمثل “مفاوضات بالنار بين حزب الله وإسرائيل”، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في التوصل إلى تسوية مع لبنان.
وأوضح تيفون، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، أن التصعيد الحالي يعكس فشل “إسرائيل” في تحقيق مكاسب استراتيجية، لافتًا إلى أن اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله لم يحقق النتائج المرجوة، وأن “ما حققته إسرائيل قد انسحق”.
وأشار تيفون إلى أن الوضع المتدهور على الحدود مع جنوب لبنان قد يدفع “إسرائيل” إلى الغرق في “المستنقع اللبناني” ودخول حرب استنزاف طويلة الأمد، مع تكبد خسائر كبيرة، ما يعيق تحقيق هدف إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال بأمان.
وأكد أن استعادة الأمن في المستوطنات الشمالية، وكذلك في مستوطنات محيط غزة، تتطلب تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى 10 آلاف جندي، تشمل فرقة نظامية وفرقتين احتياط.
من جانبه، حذر اللواء في الاحتياط عاموس غلعاد من استحالة فرض اتفاق على حزب الله، مؤكدًا أن إطلاق الصواريخ سيستمر نحو “إسرائيل”، بمدايات تصل إلى حيفا وما بعدها.
واعتبر أن عدم عودة الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال يشكل “كارثة”.
أما مراسل الشؤون العربية في “القناة 12”، أوهاد خمو، فأكد أن لبنان يطالب بتسوية وفق شروطه الواضحة، مشيرًا إلى أن حزب الله يحتفظ بقدرات عسكرية متقدمة، منها القدرة على إطلاق الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، وأنه بات أكثر استقرارًا وقوة مما توقعت إسرائيل، حتى بعد اغتيال عدد من قادته.
هذه التحذيرات تأتي في ظل استمرار تصدي حزب الله لجيش الاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة، في معركة فرض معادلات جديدة بالنار، بينما تعاني “إسرائيل” من ارتباك استراتيجي أمام تصاعد قدرات المقاومة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على