جمال السلامي والحسين عموتة قواسم مشتركة

٧٨ مشاهدة
انتظر المدرب المغربي جمال السلامي 53 عاما سنة ونصف السنة ليصبح مدربا رسميا لمنتخب الأردن خلفا لمواطنه الحسين عموتة وذلك بعدما تعذر عليه تولي هذه المهمة في وقت سابق بسبب ظروف خاصة أجبرته على البقاء مع ناديه السابق الفتح الرياضي إلى حين الانفصال عنه بالتراضي في نهاية الموسم الكروي أملا في تحقيق أمنية تدريب منتخب النشامى ولم يجد المدرب السلامي صعوبة كبيرة للموافقة على تدريب منتخب الأردن ليس فقط لكفاءته المهنية وشهادته التدريبية العالية كاف برو بل لأن مواطنه الحسين عموتة هو الذي رشحه لخلافته وهو المدرب العربي الذي ترك بصمته إثر مسيرة رائعة تخللها بلوغ منتخب النشامى نهائي كأس آسيا بقطر في بداية العام الحالي والوصول إلى مرحلة التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026 وهو ما عبر عنه المدرب السلامي في المؤتمر الصحافي الأربعاء قائلا عموتة أخ وصديق عزيز نتبادل المعلومات ونتشارك الخبرات كما أن اسمي كان مطروحا على الاتحاد الأردني قبله لكن كانت لدي ظروف خاصة منعتني من تولي المهمة اليوم لدي الاستعداد الكافي والطموح للمساهمة في إنجاح المشروع الحالي ويمتلك المدربان المغربيان جمال السلامي والحسين عموتة عدة قواسم مشتركة في ما بينهما إذ إن كليهما حقق إنجازات كبيرة مع الأندية المغربية التي أشرف على تدريبها أبرزها الفتح الرياضي والرجاء الرياضي والوداد الرياضي والجيش الملكي كما قادا معا المنتخب الرديف المغربي للفوز ببطولة أفريقيا للمحليين خلال نسختي المغرب 2018 والكاميرون 2021 علما أن عموتة يعتبر الأكثر تجربة في تدريب الأندية والمنتخبات العربية وأيضا الأكثر إحرازا للألقاب القارية والعربية من مواطنه السلامي لكن كلا المدربين حاصل على أعلى شهادة تدريب في أفريقيا كاف برو وهما المغربيان الوحيدان المعتمدان من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لتأهيل المدربين بأفريقيا أثناء خضوعهما لاختبارات شهادة كاف برو ورغم أن السلامي وعموتة يشتركان في عدة نقاط توحدهما في مجال التدريب من أبرزها الحرص على الانضباط والجدية في التدريبات لكنهما يختلفان في بعض الخصائص أهمها في الخطة المعتمدة من قبلهما أثناء المباريات إذ غالبا ما يميل المدرب الجديد لمنتخب النشامى إلى دراسة المنافس جيدا والعمل على نقاط ضعفه قبل تجهيز الخطة الملائمة لمحاولة التفوق عليه فيما يعتمد المدرب الحسين عموتة على إمكانات اللاعبين الفنية والبدنية لتحديد الطريقة المثلى للتحكم في مجريات اللقاءات وإذا كان المدرب عموتة قليل التواصل مع الإعلام إذ إنه يفضل العمل بعيدا عن ضغوطات الصحافيين ورواد التواصل الاجتماعي فإن السلامي أكثر انفتاحا على الإعلام من مواطنه عموتة كما يعتبر متحدثا جيدا ولبقا في تعامله مع محيطه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح