جزائية صنعاء تقضي بإعدام 18 جاسوسا بمكان عام وسجن مدانين 10 سنوات الأسماء
صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم السبت، جلسة النطق بالحكم في قضايا خلايا التخابر ضمن شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.
وفي الجلسة الأولى، برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وحضور وكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل، والقاضي خالد عمر، وأمين السر عبدالمجيد الظفيري، أدانت المحكمة: بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي أحمد أحمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، وأنس أحمد سلمان.
ووفق “وكالة سبأ” الرسمية، قضى الحكم بمعاقبة المدانين بالإعدام تعزيرًا، رميًا بالرصاص حتى الموت، على أن يتم تنفيذ العقوبة في مكان عام، زجرًا لهم وتحقيقًا للردع العام.
كما قضت المحكمة بإدانة هدى علي صالح، وعبدالله عبدالله ناشر، ومعاقبتهما بالحبس لمدة عشر سنوات.
وفي الجلسة الثانية، برئاسة القاضي ربيع الزبير، وحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، وعضو النيابة القاضي نصر القاسمي، وأمين السر رضوان غلاب، أدانت المحكمة: سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي أحمد حمود، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسين.
وقضى الحكم بمعاقبة المدانين بالإعدام تعزيرًا، رميًا بالرصاص حتى الموت في مكان عام، كما قضت المحكمة ببراءة علي علي دغشر مطهر.
وكانت النيابة العامة، وجهت للمدانين تهمة التخابر مع دول أجنبية في حالة عداء مع اليمن خلال الفترة 2024 – 2025م، وهي السعودية وبريطانيا وأمريكا، والتجسس لصالحهم عبر ضباط من مخابرات تلك الدول والموساد الإسرائيلي، الذين أداروهم استخباريًا، وزوّدوهم بوسائل تواصل مشفّرة، وتطبيقات لتحديد المواقع، ودورات على استخدام الكاميرات السرية وربطها ببرامج البث المباشر.
كما زوّد المدانون، الأعداء بمعلومات عن عشرات المواقع الخاصة بقيادات الدولة وتحركاتهم وأسرار تتعلق بالأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، ومعلومات عن الصواريخ، وأماكن إطلاقها وتخزينها، وحرضّوا وساعدوا على استقطاب وتجنيد عدد من المواطنين، وزرعوا كاميرات مراقبة، وتلقوا مقابل ذلك مبالغ مالية، ما أدى إلى استهداف عدة مواقع عسكرية وأمنية
ارسال الخبر الى: