في جريمة بشعة مقتل وإصابة تسعة مدنيين عقب تفجير الحوثيين منزلا على رؤوسهم بصعدة
قتل وأصيب تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، الأربعاء، عقب تفجير جماعة الحوثي منزلا على رأس ساكنيه، في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لزعيم الجماعة شمالي البلاد.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بقصف وتفجير منزل المواطن عيظه صالح ربوع في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، والذي أسفر عن استشهاد أربعة وجرح خمسة آخرين من سكان المنزل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال الإرياني، إن حملة تابعة للقيادي في الجماعة يحيى الرزامي رئيس ما يسمى اللجنة العسكرية، مكونة من عربات مدرعة ومدفعية، ما زالت تفرض حصار على منطقة بيت ربوع_آل مهدي، وتهدد بتفجير ما تبقى من منازل آل مهدي ومصادرة جميع أملاكهم.
وأكد الوزير أن هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، والتي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل تكتيم اعلامي، وصمت دولي مخزي ومعيب.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على