بعد أن جرفتها السيول الألغام تهدد حياة اليمنيين
٧١ مشاهدة
الوطن العدنية/متابعات
تتسبب مياه السيول الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في اليمن، بجرف الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المتفجرة إلى مختلف المناطق الآمنة، لتتحول تلك المناطق من مربع آمن إلى قنبلة موقوتة، وتهديد حقيقي يستهدف حياة المواطنين.في هذا الصدد، أفاد مشروع مسام لنزع وتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، في بيان صحفي نشره الأربعاء الماضي بأن: الكم الهائل من الألغام العشوائية والمموهة والمنتشرة في كل مكان، يجعل من سيول الأمطار سيناريو مخيفًا لكوارث محتملة.
وأضاف البيان، أن: السيول تجرف كل ما في طريقها، لكن طريقها لم يعد آمنًا كما كان، وإنما بات مسرحًا لعلب مهلكة للحرث والنسل، وتنقلها بين ثنايا السيول يهلك كل من تمر به.
نزع 797 لغمًا في أسبوع
وعلى مدار الأسبوع الماضي الذي شهدت فيه العديد من المدن والمناطق اليمنية أمطارًا غزيرة تحولت إلى سيول جارفة، استطاعت الفرق الميدانية التابعة لمشروع مسام، نزع نحو 797 لغمًا وعبوة ناسفة غير متفجرة، وذلك وفق ما أعلنته غرفة عمليات المشروع في بيان لها أصدرته الأحد الفائت.
في غضون ذلك، وبالتزامن مع بدء هطول الأمطار هذا العام، أصدر المرصد اليمني للألغام بلاغًا تحذيريًّا، أهاب من خلاله بالمواطنين أخذ الحيطة والحذر من الألغام والذخائر، التي تجرفها مياه السيول إلى المناطق المأهولة ومحيط مخيمات النزوح.
وأشار المرصد اليمني، إلى أن الأعوام السابقة سجَّلَ عددٌ من المحافظات اليمنية المختلفة حوادث متفرقة جراء انفجار الألغام وذخائر أخرى في مناطق كانت آمنة، تحوّلت إلى مُهددة للحياة بعد أن جرفت مياه السيول إليها الكثير من الأجسام الخطيرة.
بدوره، أفاد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، في حديث مقتضب لـإرم نيوز، بأن: الألغام التي جرفتها السيول من الصعوبة التخلص منها بسهولة، وأن الأمر بحاجة إلى وقت طويل، وجهد كبير.
وأشار الحميري، إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة بخصوص عدد الضحايا الذين تعرضوا لانفجار الألغام التي جاءتهم إلى مواطنهم الآمنة، بسبب انجرافها مع مياه السيول، كون موسم الأمطار لا يزال مستمرًّا.
سياسية ميليشيا الحوثي
وبحسب شهادات حية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على