بنك عدن يكشف عدة جرائم وصحفي يتحدث عن هذا الامر الغير متوقع
وصف الصحفي عبدالرحمن انيس بيان جماعة الحوثي بالبيان مرتبك طويل عريض اصدره مجلس الحكم المليشاوي في صنعاء للرد على قرارات البنك المركزي ، قبل ان يعلن وعلى خجل في نهاية البيان التمديد للقيادي في المليشيا مهدي المشاط لفترة رئاسة ثامنة لسلطة الامر الواقع في صنعاء بعيدا عن شركائه الصوريين في حزب المؤتمر .
يحب الحوثيون خطاب المظلومية ، يظنون ان ذاكرة الناس مثقوبة وان بامكانهم دائما غسل جرائمهم ، ولذا لا بأس من تذكيرهم ببعضها :
واضاف: الحوثيون هم من سعى لتقسيم الاقتصاد ومنع تداول الطبعات الجديدة من فئات العملة الوطنية القانونية، في مناطق سيطرتها.
وتابع: الحوثيون هم من نفذوا عمليات اقتحامات متكررة لمقرات البنوك والمؤسسات المالية والشركات التجارية في صنعاء ومناطق سيطرتهم، لتفتيشها ونهب ومصادرة المبالغ النقدية من الطبعات الجديدة من العملة الوطنية الموجودة لديهم
واكد: الحوثيون استخدموا الأموال النقدية من العملة الجديدة التي تم نهبها من المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية، بمصارفتها بعملات اجنبية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية ، بغرض المضاربة في سعر الصرف في السوق
واستغل الحوثيون تواجد اغلب المركز الرئيسية للبنوك في صنعاء، من خلال اجبار تلك البنوك على سحب السيولة النقدية المتوفرة في خزائن فروع البنوك، ونقلها إلى مراكزها الرئيسية المتواجدة في صنعاء، ثم توريدها لحساباتها في فرع البنك المركزي المسيطر عليه من قبل مليشيات الحوثي، واستخدامها كأحد مصادر عملية التمويل لأنشطتهم وجبهاتهم
وسلط الحوثيون جهات قضائية غير قانونية في صنعاء ، لتجميد أرصدة حسابات عدد كبير من العملاء والشركات التابعة لأشخاص معارضين او غير مواليين للمليشيات، لدى البنوك في صنعاء، ومصادرة ونهب بعض من تلك الارصدة، بذرائع الخيانة والعمالة
واشار: استحوذ الحوثيون على موارد النقد الأجنبي للمؤسسات المالية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وفرض بيعها عن طريقهم بسعر صرف منخفض للشركات والقطاع التجاري، والذي يفرضون عليه تسليم الكثير من الأموال والجبايات بمسميات مختلفة (والتي تضاف في نهاية المطاف على قيمة وأسعار السلع والبضائع)، إضافة الى توفير مبالغ النقد الأجنبي بسعر صرف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على