جرائم ال سعود من تنومة الى عاصفة الحزم ستظل جرحا نازفا في ذاكرة اليمنيين

82 مشاهدة

ستظل مجزرة تنومة وتلك الدماء المنسية وجثامينهم المفقودة واموالهم المنهوبه شاهدة على وحشية النظام السعودي المجرم والذي لا زال يواصل مجازرة وحصاره للشعب اليمني

وتنطلق اليوم التاسعة مساء حملة تغريدات بالذكرى الثالثة بعد المائة لمجزرة تنومة بحق 3000حاج يمني وجرائم ال سعود بحق الشعب اليمني

وقبل 103 سنة ، وفي 17 ذو القعدة ، يدوّن التاريخ في تفاصيله جريمة يندى لها جبين الإنسانية، هي واحدة من أبشع الجرائم التي ستبقى محفورة في الذاكرة البشرية، كما هي في ذاكرة اليمنيين وإن غُيّبت عن وعي اليمنيين لعشرات السنين، بسبب سياسات الحكومات المرتهنة لآل سعود، فهي المجزرة التي راح ضحيتها ثلاثة آلاف حاج يمني عزّل من السلاح كانوا في طريقهم إلى بيت الله الحرام مهللين لأداء مناسك الحج.. لتبين حقدا كان يحمله آل سعود على الشعب اليمني منذ قديم الزمان.. وما عدوانها اليوم إلا تبيان أوضح لمدى حجم ذاك الحقد المتراكم بلا معنى وبلا سبب.

اختزلت الجريمة وحشية النفس البشرية حين يسيطر عليها الحقد ورفض الآخر، وتعجز عن التعايش مع الآخر المختلف معها في الرأي أو المذهب.

ويرى البعض في عملية الربط بين الجريمة والعدوان على اليمن اليوم، أن ارتكاب السعودية المجازر الوحشية وسفك الدماء في عدوان سافر على اليمنيين منذ أكثر من سبع سنوات، ما هو إلا امتداد لجرائم ذاك الحقد الدفين..

تذكر المصادر التاريخية أنه بعد دخول الحجاج اليمنيين إلى الأراضي السعودية اعترضت طريقهم سرية جنود من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد (ابن أخ الملك عبد العزيز)، مسندةً بمجموعات تكفيرية بقيادة الوهابي سلطان بن بجاد العتيبي- يُقال لهم الغُطغُط- ثم أعطوهم الأمان ليعبروا. وما إن وصل الحجّاج إلى وادي تنومة في عسير، انقضّ عليهم جنود الفرقتين من كل حدبٍ وصوب بوحشية منقطعة النظير فقُتل أكثر من 3 آلاف حاج على الفور ولم ينجُ منهم إلا عدد قليل. وقف الجند على جثث الحجاج مهللين مستبشرين بالجنة، ذلك أنهم كانوا يعتقدون أن من قتل واحداً من الحجاج اليمنيين نال قصراً

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح