جبايات حوثية في صور وذرائع متعددة تنهك اليمنيين
تتعدد صور الجبايات الحوثية ومبرراتها وذرائعها مع اختلاف أوقات ومواسم تحصيلها، غير أنها في الأخير صورة واضحة من صور النهب الحوثي والابتزاز للمواطنين لسلب أموالهم.
في أحدث صور النهب الحوثية فرضت المليشيات، جبايات باهظة على منتجات العنب، تهدد بتدمير منتجات المزراعين وتضاعف من خسارتهم.
حيث فرضت مليشيا الحوثي فرضت جبايات تصل في مجملها إلى 11700 ريال على كل سلة عنب تدخل سوق الستين بصنعاء، وتوزعت الجبايات وفق المصادر على النحو التالي: (7000رسوم وكالة، و1500 رسوم نظافة، و1000 رسوم دخول، و1000 رسوم خروج، و700 رسوم موقف، و500 رسوم دلالة).
وتتزامن حملة الجبايات هذه تتزامن مع اقتراب بدء حملة الجبايات السنوية لصالح الاحتفال بالمولد النبوي، والذي تتخذه الجماعة مناسبة لتعزيز مشروعها وادعاءاتها بالحق في الحكم.
وفرضت المليشيات الحوثية الإرهابية جباية جديدة على طلاب المدارس الخاصة في العاصمة صنعاء، حيث ألزمت جميع طلاب وطالبات المدارس الخاصة في صنعاء بدفع مبلغ ألف ريال كدعم إجباري تحت مسمى الاحتفاء بالمولد النبوي.
كما أكدت مصادر محلية في محافظة الحديدة بدء المليشيات تنفيذ حملة جبايات واسعة شملت البيوت التجارية الكبيرة ومختلف التجار ورجال الأعمال والمحال التجارية والمصانع وشركات الملاحة والشحن وحتى صغار الباعة، بذريعة إغاثة المنكوبين من السيول في المحافظة.
وكشفت المصادر عن إجراءات ترهيب تمارسها الجماعة عبر مشرفيها وقادتها المكلفين تنفيذ الجبايات، ومن ذلك تهديد مالكي المحال والباعة بالإغلاق والسجن، في حين يتعرض كبار التجار والبيوت التجارية لضغوط مختلفة، مثل التهديد بفرض إجراءات مشددة على إخراج بضائعهم من ميناء الحديدة، أو عرقلة نقلها إلى المحافظات.
واشتكى التجار وملاك المحال التجارية والباعة المتجولون في صنعاء ومدن أخرى، خلال الأيام الماضية، من عودة أتباع الجماعة الحوثية لفرض جبايات جديدة عليهم.
حيث أكد عدد من ملاك المحال التجارية أن المسلحين الحوثيين المكلفين جمع الجبايات منهم، يحملون خلال زياراتهم أجهزة كومبيوتر محمولة أو لوحية مُحمّلة بأنظمة وسجلات إلكترونية تتضمن البيانات المالية لمختلف المستهدفين بالجبايات، بمَن فيهم الباعة المتجولون.
وتبعاً لذلك، فإن لدى الجماعة الحوثية القدرة على فرض غرامات على كل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على