جامعة كاليفورنيا أعضاء هيئة التدريس يصوتون ضد توبيخ مستشارها
٣٥ مشاهدة
صوت مجلس الشيوخ الأكاديمي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس ضد قرارين يهدفان إلى توبيخ شديد وحجب الثقة عن مستشار الجامعة جين بلوك بسبب تعامله مع هجوم من طرف مؤيدين لإسرائيل على مخيم مناصر لفلسطين قبل أسبوعين وأظهرت نتائج التصويت التي أجريت بعد اجتماع دام ثلاث ساعات يوم الخميس وصدرت الجمعة أن 43 في المائة فقط من الأعضاء المصوتين أيدوا اقتراح حجب الثقة في حين قسمت أصوات التوبيخ بين 88 مؤيدا و88 معارضا بالتساوي وفشل في تحقيق أغلبية بسيطة من التأييد وفقا لما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الخميس So it s OK at UCLA to beat up protesters as long as they re pro Palestine https t co U081sRQRbv Dan Froomkin PressWatchers org froomkin May 18 2024 وقالت أندريا إم كاسكو رئيسة مجلس الشيوخ في بيان من الواضح أننا لسنا متحدين في كيفية رؤيتنا للأحداث الكبرى في الأسابيع الماضية واستجابة الحرم الجامعي لها وأضافت آمل أن نتمكن بوصفنا زملاء من محاولة إيجاد أرضية مشتركة وأن نتحلى بالشجاعة للاستماع بعقول وقلوب منفتحة حتى عندما لا نتفق نقلا عن الصحيفة واعتبرت الصحيفة أن من غير المرجح أن يكون للتوبيخ من أعضاء هيئة التدريس آثار عملية على بلوك البالغ من العمر 75 عاما الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه مستشارا في يوليو تموز بحسب ما قال ويليام ج تيرني الأستاذ الفخري للتعليم العالي بجامعة جنوب كاليفورنيا وأضاف أنه يشك في أن رئيس جامعة كاليفورنيا سوف يطلب استقالة بلوك قبل ذلك الوقت لكن أعضاء هيئة التدريس الذين أيدوا القرارين قالوا إنهم شعروا بأنهم مضطرون إلى التحدث نيابة عن الطلاب المؤيدين للفلسطينيين وقال كارلوس سانتوس الأستاذ المساعد في الرعاية الاجتماعية وقسم التصويت على الرغم من أننا لم نتمكن من الحصول على أغلبية التصويت على أي من القرارين فمن المهم أن نلاحظ أن 50 من الذين صوتوا طالبوا بتوبيخ تصرفات المستشار بلوك وأوضح الذين صوتوا ضد توبيخه أنهم شعروا أن الدافع وراء هذه الجهود هو دعم المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين هجوم على مخيم في جامعة كاليفورنيا دعت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس إلى عقد اجتماع خاص لمجلس الشيوخ الأكاديمي الأسبوع الماضي في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي وقعت في 30 إبريل نيسان بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين وآخرين مناصرين لإسرائيل عمدوا إلى رش الطلاب بالفلفل وضربهم وإلقاء الألعاب النارية على الخيام والأفراد بداخلها الهجوم الذي بدأ بعد وقت قصير من إعلان بلوك أن المخيم المؤيد لفلسطين غير قانوني استمر لساعات من دون تدخل الشرطة لوقف هجوم المتظاهرين وهو ما أثار إدانات من الطلاب المسلمين وفي اليوم التالي قام ضباط شرطة يرتدون ملابس مكافحة الشغب بإلقاء القبض على أكثر من 200 متظاهر أثناء قيامهم بإخلاء المخيم وكان بلوك قد قال في بيان تدعم جامعة كاليفورنيا الاحتجاج السلمي ولكن ليس النشاط الذي يضر بقدرتنا على تنفيذ مهمتنا الأكاديمية ويجعل الناس في مجتمعنا يشعرون بالتنمر والتهديد والخوف وأضاف هذه الأحداث وضعت الكثيرين في حرمنا الجامعي خاصة طلابنا اليهود في حالة من القلق والخوف وذكرت شرطة لوس أنجليس أنها استجابت لطلب جامعة كاليفورنيا بسبب وقوع عدد من أعمال العنف داخل الاعتصام الكبير في الحرم الجامعي لاستعادة النظام والحفاظ على السلامة العامة روى أعضاء هيئة التدريس الذين أيدوا توبيخ مستشار الجامعة جين بلوك كيف شاهدوا طلابهم يعانون إصابات أثناء الهجوم وعندما تم تفكيك المخيم المؤيد لفلسطين ووقف حرب الإبادة في غزة تحدث عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس ضد القرارين بما في ذلك البعض الذين قالوا إنهم منزعجون من روايات بعض الطلاب اليهود عن معاداة السامية في المخيم وفقا لتوضيحات الصحيفة وبغض النظر عن نتيجة التصويت قال الدكتور تيرني إن تصرفات بلوك في الأسابيع الأخيرة ستترك وصمة عار في مسيرة مهنية جديرة بالاهتمام بحسب ما نقلت عنه نيويورك تايمز مشيرة إلى أنه سيكون عليه أيضا الإجابة عن أسئلة أعضاء الكونغرس وقد تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته الأسبوع المقبل أمام لجنة في مجلس النواب قامت باستجوابات سابقة بشأن معاداة السامية يشار إلى أن العديد من الجامعات حول العالم خاصة الأميركية تعيش على وقع احتجاجات واسعة واعتصامات للمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف إطلاق النار ووقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية ويصر الطلاب على مواصلة نضالهم على الرغم من التهديدات على مستويات سياسية ومهنية وانحياز وسائل إعلام أميركية كثيرة وصحف بارزة ضدهم ومحاولة تصوير الشعارات والهتافات بأنها معادية للسامية ما يزيد الضغط عليهم ويصرف الأنظار عن القضية الرئيسية المتمثلة بمعارضتهم الحرب على غزة والإبادة الجماعية ومطالبتهم بألا تكون جامعاتهم شريكة فيها علما أن وسائل الإعلام تتجاهل وجود كثير من اليهود الأميركيين بين الطلاب والأساتذة المحتجين ومعارضي الحرب