كلية الطب في جامعة صنعاء تحتفي بتخرج 380 طبيبا وطبيبة

الثورة نت /..

احتفلت كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة صنعاء، اليوم، بتخرج الدفعة الـ35 بقوام 380 طبيبًا وطبيبة للعام الجامعي 1447هـ.

وفي الحفل، بارك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، للطلاب وأولياء أمورهم بتخرجهم بعد صبر وتحمل لسنوات في التحصيل العلمي، ووصولهم إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح، وعلى عتبات الالتحاق في القطاع الصحي والمساهمة في خدمة الوطن.

وأكد الوزير الصعدي أن تخرج هذه الدفعة يعكس قدرة الجامعة على الاستمرار في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أهمية أن يواصل الخريجون مسيرتهم الأكاديمية من خلال الالتحاق ببرامج التخصص والزمالة الطبية.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن بعض التخصصات الدقيقة تعاني من شحّ كبير في الكادر الطبي، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لتغطية احتياجات المستشفيات والمرافق الصحية في المدن والقرى والعُزَل والمناطق النائية.

وقال: إن الوطن اليوم بأمسِّ الحاجة لهذه الكوكبة من الأطباء، وإن الواجب الديني والوطني يُحتّم عليكم استثمار خبراتكم ومهاراتكم في خدمة أبناء شعبكم، وأن تجعلوا من هذه المكانة العلمية وسيلة لعمل الخير ونشر الوعي الصحي وبناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة”.

من جانبه، أكد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي، أن الجامعة، بكل كوادرها ومكوناتها، تواصل أداء رسالتها الوطنية والتنويرية في إعداد الكفاءات العلمية والطبية التي رفعت اسم اليمن في العديد من المحافل الدولية.

وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من خريجي كلية الطب بجامعة صنعاء يمارسون اليوم مهنتهم في دول عربية وأجنبية، ويثبتون حضورًا مهنيًا متقدمًا، منوهًا أن “هذه الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي صرح وطني وإنساني حمل على عاتقه مسؤولية إعداد الطبيب القادر على خدمة وصون حياة الإنسان”.

وذكر أن “الجامعة ماضية خلف الموقف الإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، وأنها ستواصل دورها العلمي والإنساني في مواجهة الظلم والعدوان بمختلف الوسائل العلمية والثقافية والمعرفية”.

وتطرّق الدكتور البخيتي إلى جهود رئاسة الجامعة في العمل مع وزارتي الصحة والتعليم العالي لتخصيص مستشفى الكويت وتحويله إلى مستشفى جامعي