جامعة عدن تتصدر الجامعات اليمنية باتفاقية تعاون مع اليونسكو

اخبار محلية

في خطوة أكاديمية رائدة، تصدرت جامعة عدن المشهد العلمي والتعليمي بتوقيع أول اتفاقية تعاون استراتيجي في اليمن بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، تأكيدًا على متانة الروابط الأكاديمية والعلمية بين الجانبين، وسعيًا لتعزيز مجالات البحث العلمي وبناء القدرات ودعم برامج التنمية الأكاديمية بما يتوافق مع أهداف التعليم العالي في البلاد، والتي تأتي امتدادًا للاجتماعات والتفاهمات السابقة التي جمعت المركز بجامعة عدن ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، وأرست دعائم التعاون في مجالات التعليم والتدريب وتحسين جودة البرامج الجامعية.

وقد وقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور/خالد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، والدكتور/ عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، انطلاقًا من الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الأكاديمية وتبادل الخبرات التربوية والعلمية بين جامعة عدن والمركز بهدف تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الإصدارات العلمية والبيانات الإحصائية بين الجانبين، وتطوير الكفاءات الإدارية والفنية، فضلًا عن التعاون في برامج الكراسي البحثية، والنشر الأكاديمي في المجلات المصنفة عالميًا، وتطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم، بالتعاون مع مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية.

وفي كلمته خلال مراسم التوقيع التي جرت عبر الاتصال المرئي، عبر الأستاذ الدكتور/خالد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيدًا بجهود مركز اليونسكو وجامعة عدن في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وأكد أن هذه الشراكة تمثل انطلاقة نوعية نحو الارتقاء بمستوى التعليم العالي في اليمن، وستمهد الطريق لتنفيذ مشاريع تطويرية تسهم في تحسين جودة الأداء الأكاديمي والمؤسسي.

وأعرب الوزير الوصابي عن تقديره لرئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور على جهوده الكبيرة في إنجاز الاتفاقية، وللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم على متابعتها الحثيثة، مؤكدًا أن جامعة عدن تمثل نموذجًا وطنيًا مشرفًا لبقية الجامعات اليمنية في مجالات التطوير والجودة والتميز، وأن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقًا واسعة أمام التعاون البحثي والابتكاري في المرحلة القادمة.