جاسوس إسرائيلي في عدن بدعم إماراتي تحركات مشبوهة تستهدف اليمن
متابعات..|
في تطور يثير القلق بشأن السيادة اليمنية وتنامي الاختراقات الأجنبية في المنطقة، كشفت تقارير إعلامية عن وصول الجاسوس والصحفي الإسرائيلي جوناثان سباير إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، بدعم مباشر من دولة الإمارات، في مهمة توصف بأنها موجهة ضد صنعاء.
وبحسب ما أورده ، فإن سباير دخل عدن متنكراً في صورة صحفي، حَيثُ التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة المعينة من جانب واحد، بينهم وزير الدفاع محسن الداعري، وسط تساؤلات عن مدى علم السلطات بهويته الحقيقية.
ونشرت الأسبوع الماضي تقريراً كتبه سباير، كشف فيه معلومات أمنية وسياسية عن الوضع في عدن، في خطوة اعتُبرت جزءاً من مشروع إسرائيلي أوسع لاختراق المشهد اليمني، بالتنسيق مع أطراف إقليمية، في مقدمتها الإمارات.
وأكّـدت مصادر عبرية أن الزيارة جاءت ضمن محاولات إسرائيلية لتوسيع نفوذها في المنطقة، عبر إيجاد قوى يمنية تتعاون معها كـ”شركاء غربيين” لمواجهة أنصار الله، في سياق شبيه بتحَرّكاتها في الأراضي الفلسطينية، ما يثير مخاوف من تكرار نماذج التطبيع والتدخل على حساب السيادة الوطنية.
ويأتي هذا التحَرّك بعد أَيَّـام من تصعيد عسكري استهدف منشآت مدنية في صنعاء، وسط دعم أمريكي–إسرائيلي متواصل لإجراءات الحصار والعدوان في اليمن وفلسطين، ما يعزز القلق الشعبي من مشروع إقليمي لتفتيت إرادَة الشعوب، وفرض أجندات خارجية بقوة الأمر الواقع.
–
ارسال الخبر الى: