ثمن بقاء أردوغان
144 مشاهدة
ما هي المرحلة الثانية بعد إسقاط سوريا ومحاصرة المقاومة وما هي المتغيرات المرتقبة في ظل تهديدات ترامب وتجميد عضلات أردوغان؟

تحليل/د.إسماعيل النجار/وكالة الصحافة اليمنية//
إسرائيل ولأول مرة في تاريخ تأسيس كيانها تتصرف وكأنها المالك للدنيا والجلَّاد والقاضي والآغا صاحب الأرض بغطاء أميركي صريح،
أجازت لها واشنطن بتأمين جغرافيا واسعه وتأمين عمق إستراتيجي كبير لها ومصادر مياه عذبه، بالإضافه تقسيم جغرافيا المنطقة لدويلات تضمن عدم قيام أي دولة قوية على دائرة حدودها تُشكل عليها أي خطر وجودي،
لكن السؤال هوَ كم تحتاج تل أبيب من الوقت لتنفيذ هذا المشروع؟
وما هو دور الولايات المتحدة العملي والتنفيذي لضمان نجاح هذا المخطط الجهنمي الذي يقضي بتهجير كل الشعب الفلسطيني من فلسطين التاريخية غزة والضفة وال٤٨، وما هي الأدوات المستخدمة؟،
إلى ذلك تستقيم الأنظار وتشيح الوجوه،
أولاً مصر ما هو مصير الجيش المصري وما هو المرسوم لبلاد النيل الإزرق؟
هنا لنا الحق أن نسأل هل بحث العرب عن أهداف الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة هل تنبهوا أنهم سيُأكَلون يوم أُكِلَ الثور الأبيض؟
أكيد لآ،، لأن العرب مُنِعوا عن التفكير والقراءة وإنشاء مراكز دراسات متطورة وضم عقول بارزة إليها لأن المطلوب صهيونياً وأميركياً أن يكونوا عميان وجَهَلَة وأُمُّيين ومُتَلَقين يقرأون فقط ما تكتبه لهم أميركا لا غير وهم لا يفقهون ضرورة العمل لتأمين مستقبل بلدانهم وشعوبهم،
أميركا ومنذ إن أزاحت بريطانيا إلى الخلفيه عن المشهد السياسي في الشرق الأوسط، تسلمت منها ملف الإسلام السياسي ووزعت الأدوار بين تركيا الإخوانجية والسعودية الوهابية،
آل سعود بأموالهم زرعوا الشياطين تحت قِباب المساجد ووزعوا الكُتُب المسمومة وَشيدوا المدارس التي تنشأ أجيال تكفيرية ومنها خرج ما أسموهم بالجهاديين وكان اول إستخدام لهؤلاء الجماعات في أفغانستان ضد الإتحاد السوفياتي، بينما بقي الإخوان المسلمين في الثلاجة من دون إعلان موت عقيدتهم،
إن أول عصفور إصطادته واشنطن وإسرائيل كان زرع الشقاق بين فئات المجتمع الإسلامي من خلال الإجرام الذي مارسته القطعان السلفية الوهابية التي خدمت المشروع الصهيوني منذ نشأتهم وأعطوا صورة سوداء قاتمة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على