ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي

الثورة نت /..
عُقدت اليوم بصنعاء، ندوة ثقافية تربوية بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”، نظمتها رابطة علماء اليمن، بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وقدّمت في الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم وأمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، وكوكبة من العلماء الأجلاء، ثلاث أوراق عمل.
تناول الأمين العام المساعد للرابطة العلامة خالد موسى، في الورقة الأولى، مظاهر التكريم الإلهي للمرأة – فاطمة الزهراء نموذجًا، متوقفاً عند جوانب من سيرة ومسيرة حياة فاطمة الزهراء العطرة المفعمة بالقيم القرآنية.
وتساءل قائلاً: “ما الهدف الأسمى من إحياء الذكرى؟ وهل هناك حاجة لإحيائها والاهتمام بها؟ وعقد الندوات والفعاليات من أجلها؟ ولماذا ارتبط اليوم العالمي للمرأة بفاطمة الزهراء؟ وما السر الذي به يتحقق التكريم الإلهي للمرأة؟، وما الاستراتيجية التي يمكن من خلالها أن ترتقي المرأة في سلّم الكمال الإيماني والإنساني في الدنيا والآخرة؟”.
وأكد العلامة موسى، حاجة الأمة الإسلامية عمومًا والنساء للوعي بالنماذج النسائية والقدوات الصالحات المثاليات من النساء الفاضلات اللاتي حفرن أسمائهن في سجل الخلود إلى يوم القيامة، وقدّمن الأنموذج التربوي اللائق بإيمان المرأة بالله وحيائها منه.
وذكر 16 مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي للمرأة المسلمة، وأبرزها أن الله تعالى جعلها الهبة الأولى وجعل الذكور الهبة الثانية، وتسمية سورة باسم النساء، وتسمية سورة باسم امرأة وهي “مريم”، وأن الله تعالى استمع إلى جدال امرأة وشكواها من زوجها حين ظاهرها وأنزل في شأنها قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة كما في سورة المجادلة.
ولفت الأمين العام المساعد لرابطة العلماء، إلى أن من مظاهر التكريم الإلهي والنبوي للمرأة ما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الوصية بالنساء وحماية المرأة بالحجاب والجلباب، وستر عورتها من أذى الذئاب البشرية، وكذا أن جعل رضاها شرطًا أساسيًا في الزواج وجعل عقد أبيها موقوفًا على رضاها وباطلًا إذا لم ترض.
فيما قدّم أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي، ورقة العمل الثانية بعنوان “المرأة بين التكريم
ارسال الخبر الى: