ثقافة الضباع التي رسخها حمود المخلافي حتى داخل أسرته
65 مشاهدة

صدى الساحل - كتب / على البخيتي
محمد صادق المخلافي هو كذلك ضحية قبل أن يكون قاتل #افتهان_المشهري، ضحية ثقافة رسّخها #حمود_المخلافي في عيال عمه والمقربين منه قبل غيرهم، حمود وبلطجته هي نموذجهم الذي يحتذون به.
والغريب أن حمود عرض 100 مليون ريال لمن يدل على مكان محمد صادق ابن عمه قاتل #افتهان_المشهري ، ولو كان أعطى ابن عمه مرتبات الثلاثة أشهر التي يدعي انها عند صندوق النظافة ما كان حصل ما حصل، مع أن مشكلته مع افتهان وصلت للمحافظ ولكل الناس، وصدرت أوامر قبض بحقه فلماذا لم يتدخل حمود؟!
هذا سؤال كبير جدًا جدًا، لماذا سكت حتى بلغ غل محمد صادق منتهاه؟ وشعر ان ما حد نفعه فقرر ارتكاب جريمته، وعندها فقط ظهر البطل الشعبي المنقذ، ألا يذكركم ذلك بتاريخ حمود المخلافي في التوسط لاخراج ناهب ارض او منزل غيره بمقابل، ويظهر بعدها أن الناهب من خبرته والمحسوبين عليه بل وأنه من أوعز له بذلك أو كان وراء تلك الثقافة والشكل الغريب من الاستثمار.
حمود هذا هو #الدست_الكبير الذي ابتلع تعز، وهو أسوأ النماذج التي يمكن أن يحولها البعض لأسطورة شعبية، وكان بلطجي ويبسط على الأراضي قبل حتى 2011، وغالب أبناء تعز يعرفون تاريخه، لكن كثير منهم يريدون تناسيه حتى لا تسقط أسطورة شعبية وهمية رسّخها في وعيهم إعلام الإخوان.
يكفي النظر لعيال عمه، من محمد صادق لجسار وعياله والبقية، ممن هم عيال عمه لزم، لماذا غالبهم قتلة ولصوص وقطاع طرق ومطلوبين للعدالة وعليهم أحكام أو أوامر قبض قهرية، لماذا غالب القتلة والمجرمين مرتبطين بديوان حمود إن لم يكونوا من عيال عمه، ولماذا لم ينفق حمود أمواله لتدريسهم بدلًا من دفع الديات لمن يقتلونهم، لماذا لما يرسلهم للجامعات ليدرسوا وينفق على منحهم الدراسية بدل أن ينفق 100 مليون على من يدل على موقع واحد منهم ليتستر على ثقافة الضباع التي رسّخها، ليس في مدينة تعز فقط بل حتى داخل بيته.
ردة الفعل المبالغ فيها من حمود وعرضه لجائزة كبيرة
ارسال الخبر الى: