تياغو سيلفا على مفترق طرق اعتزال قريب أم عودة أخيرة إلى أوروبا

25 مشاهدة

يجد تياغو سيلفا (41 عاماً) نفسه اليوم على مفترق طرق، بين اعتزال قريب أم عودة أخيرة إلى أوروبا؟ سؤال يفرض حضوره بقوة بعد وداعه المؤثر لفريق فلومينينسي قبل نهاية عقده بستة أشهر كاملة. ويعكس هذا المشهد حجم التحدي الذي يواجه المدافع البرازيلي المخضرم، وهو يوازن بين رغبة عائلية ضاغطة ومسيرة استثنائية لم تُغلق أبوابها بعد، فبعد تجربة أعادت له وهج المنافسة في البرازيل، يعود اسمه ليتردّد مجدداً في سوق الانتقالات الأوروبية، ولو لفترة قصيرة.

واستعاد سيلفا تأثيره داخل المستطيل الأخضر، بعدما عاد إلى فلومينينسي قادماً من تشلسي، وأثبت أن الخبرة قادرة على قلب الموازين. وأسهم بانضباطه القيادي وأدائه الصلب في إخراج الفريق من أزمة عميقة، وقيادته إلى نهائي بطولة كاريوكا، في وقت كان فيه النادي يبحث عن الاستقرار، لكن ورغم هذا الحضور، لم يكن البعد عن العائلة المقيمة في لندن تفصيلاً ثانوياً، إذ تحوّل إلى عامل حاسم في التفكير بإنهاء التجربة مبكراً.

وفتح هذا الوداع الباب أمام سيناريوهات كثيرة، منها اعتزال مبكّر هذا الشتاء، أو عودة أخيرة إلى أوروبا لمدة ستة أشهر، وفقاً لما نشرته صحيفة غلوبو البرازيلية. وتبدو الفكرة الأوروبية منطقية في ظل حاجة بعض الأندية إلى مدافع خبير يضمن التوازن في اللحظات الحاسمة، كما تعيد الصحافة الإيطالية طرح اسم ميلان، النادي الذي شهد انفجار موهبته بين 2009 و2012، خياراً عاطفياً ورياضياً في آنٍ واحد، يمنح اللاعب نهاية تليق بتاريخه.

/> كرة عالمية التحديثات الحية

تياغو سيلفا يكشف طلب مبابي لتحقيق حلم الباريسي

ويراهن سيلفا، في المقابل، على حلم أكبر يتجاوز الأندية، ويتمثل في كأس العالم، إذ يقرّ علناً بأن فكرة المشاركة في مونديال جديد لم تغادر ذهنه، رغم غيابه عن المنتخب البرازيلي منذ 2022. ويعكس توقيعه عقداً يمتد حتى يونيو/ حزيران 2026 إدراكه لأهمية إبقاء هذا الباب مفتوحاً، خاصة مع معرفته بما يمكن أن يقدمه من خبرة وهدوء في البطولات الكبرى.

ويختتم تياغو سيلفا فصلاً ويستعد لكتابة آخر، بين قرار الاعتزال بكرامة، أو خوض عودة أخيرة إلى أوروبا

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح