تويوتا و مازدا تتراجعان بعد وقف دعم الصين السيارات الكهربائية
لم يعد تراجع أرقام شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات مجرد خبر شهري عابر، بل إشارة إلى تحوّل تقوده الصين بعد وقف دعم السيارات الكهربائية والموفرة للوقود، ما ضغط على المبيعات والإنتاج لعدّة شركات. وفي الوقت نفسه، كشفت بيانات شركة مازدا اليابانية أنّ الرياح المعاكسة لا تميّز بين الكبار والصاعدين. وبين ضباب التوترات التجارية والتغيّر التنظيمي، منح قرار الاتحاد الأوروبي تأجيل حظر محركات الاحتراق الداخلي الصناعة مهلة لإعادة ترتيب رهاناتها قبل موسم 2026 سريعاً وبحذر.
صدمة الصين
تراجعت مبيعات وإنتاج تويوتا موتور، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، متأثرة بشكل كبير بانخفاض حاد في مبيعاتها بالصين، حيث أوقفت الحكومة في بكين الدعم المخصص لتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية والموفرة للوقود. وأعلنت الشركة اليابانية، اليوم الخميس، انخفاض مبيعاتها العالمية، بما في ذلك مبيعات شركتي دايهاتسو موتور وهينو موتور التابعتين لها، بنسبة 1.9% خلال نوفمبر مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى حوالي 965.9 ألف سيارة، كما انخفض الإنتاج بنسبة 3.4% ليصل إلى حوالي 934 ألف سيارة.
ولفتت الشركة إلى توقف دعم استبدال السيارات القديمة في المدن الرئيسية نتيجة نفاد الأموال المخصصة للبرنامج، مشيرة إلى ارتفاع إنتاجها في تايلاند بنسبة 15% الشهر الماضي، و9% في الولايات المتحدة، بينما انخفض بنسبة 14% في الصين، و9.7% في اليابان، و7.9% في بريطانيا. وذكرت وكالة بلومبيرغ الأميركية أنّ شركات صناعة السيارات العالمية تواجه حالة من الغموض المتزايد في ظل بيئة تتسم بالتوترات التجارية والتغييرات التنظيمية والتوقعات الاقتصادية غير المؤكدة. إذ تعد نتائج شركة تويوتا مؤشراً إلى مدى صعوبة موازنة الصناعة بين الطلب القوي طويل الأجل والتحديات الاقتصادية والسياسية قصيرة الأجل.
/> سيارات التحديثات الحيةتويوتا تستدعي نحو 550 ألف سيارة في الولايات المتحدة خلال عام
مازدا تتراجع بعد تويوتا
من جهتها، أعلنت مازدا موتور كورب، اليوم الخميس، تراجع مبيعاتها وإنتاجها العالمي خلال الشهر الماضي. وقالت الشركة اليابانية إنّ إنتاجها العالمي خلال نوفمبر بلغ 95 ألفاً و232 سيارة، بتراجع نسبته 5.2% مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي. وبلغ إنتاج الشركة داخل اليابان
ارسال الخبر الى: