مؤرخ تونسي تحولات عالمية ضد الفكر الصهيوني بعد حرب غزة مقابلة

٢٤ مشاهدة

اعتبر المؤرخ التونسي عبد اللطيف الحناشي أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية داخل المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعطى وهجا جديدا للقضية الفلسطينية.

وقال الحناشي في مقابلة مع الأناضول، إن عملية طوفان الأقصى من حيث نوعيتها والإنجازات التي حققتها برغم عدد الشهداء والجرحى والتدمير الشاسع الذي استهدف كل غزة تقريبا تركت الشعوب أولا وكذلك بعض الدول الغربية أو العربية تتخذ مواقف يمكن أن نقول إنها مشرفة.

وأضاف: نقول ذلك لأن الحدث في حد ذاته هو الذي أعطى للقضية الفلسطينية وهجا جديدا بعد نحو عقد من وضع القضية في الثلاجة.

وتابع: هذه العملية (طوفان الأقصى) لم تكتف بإعادة القضية الفلسطينية للواجهة وإنما ربما ستساهم في تغيير كثير من القضايا ذات الطابع السياسي بل حتى الجغراسياسي.

وأردف: وربما تؤدي كذلك إلى تجذّر المواقف من الفكر الصهيوني وكذلك الكيان الصهيوني ليس لدى الأجيال العربية الشابة فحسب، بل أيضا لدى الشعوب والشباب في أوروبا الذي يتابع الأمر بدقة وأسف وألم.

ورأى الحناشي أن قطاعا واسعا من الشباب الأوروبي وكذلك جزء من النخب استفاقت على ويلات ما يجري في غزة من إبادة جماعية لم يعرف التاريخ مثيلا لها.

ضعف الموقف العربي الرسمي

وعن ضعف الموقف العربي تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قال الحناشي إن المتابع الدقيق للشأن السياسي في المنطقة - وخاصة بالنسبة للإقليم والعالم العربي - لا يمكن أن يستغرب مواقف أغلب أو كل الأنظمة العربية سواء تلك التي على حدود فلسطين أو حتى البعيدة عنها.

ويرى المؤرخ التونسي أن ذلك الضعف تحكمه عوامل عدة، منها تورّط الأنظمة العربية وخاصة المطبعة باتفاقيات مع إسرائيل، موضحا بالقول: نفهم أن هذه الدول لها ارتباطات سياسية ودبلوماسية ليس مع الكيان (إسرائيل) فقط بل مع حلفاء الكيان.

التعاطي العربي مع معبر رفح إيجابي

إلا أن الحناشي يعتبر تعامل مصر مع قضية فتح معبر رفح إيجابيا، بالقول: مسألة فتح معبر رفح مرتبطة بقضية جوهرية ليس فقط خوفا من ردود

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح