متابعات..|

أكد الناشط السياسي التونسي، الدكتور عبد الحميد العابدي، أن الإنجازات العسكرية التي حققتها جبهة الإسناد اليمنية أبهرت الأعداء قبل الأصدقاء، خاصةً مع دخول اليمن عالم صناعة الصواريخ الفرط صوتية، وهو إنجاز لا تمتلكه سوى قلة من الدول على مستوى العالم.

وأشار العابدي في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” الدولية إلى أن اليمن، بمقدراته الفكرية والعقائدية، يسير نحو تحقيق مكانة استراتيجية في المنطقة، مضيفًا: “لقد آمنت بقدرات الشعب اليمني منذ ثورة 21 سبتمبر 2014، حيث أثبتت هذه الثورة أن اليمن سيكون أحد الجبهات الفاعلة والمساندة في طوفان الأقصى”.

وأوضح العابدي أن امتلاك اليمن لتقنيات الفرط صوتية يعكس تقدمًا استراتيجيًا غير مسبوق، مشددًا على أن أهم قوة يمتلكها الشعب اليمني هي “القوة الإيمانية والعقائدية”، التي لا يمكن لأي قوة عسكرية هزيمتها مهما بلغت قدراتها.

واختتم العابدي حديثه بالتأكيد على أن اليمن، بعد انجلاء غبار المعركة، سيحظى بمكانة محورية في المنطقة، ليكون مثالًا على قدرة الشعوب العربية على تجاوز التحديات وتحقيق التفوق الاستراتيجي.