تونس تدهور صحة البحيري بعد 11 يوما من الإضراب عن الطعام
٦٥ مشاهدة
يواصل نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري إضراب الجوع لليوم الحادي عشر داخل السجن رغم تدهور وضعه الصحي بسبب الأمراض التي يعاني منها كالسكري وضغط الدم وقال القيادي في حركة النهضة وعضو جبهة الخلاص الوطني رياض الشعبي في تصريح لـالعربي الجديد إن الوضع الصحي للبحيري مقلق بسبب انخفاض السكري وعدة تعقيدات لحقت صحته بسبب أمراض سابقة يعاني منها مؤكدا أن الإضراب عن الطعام أثر على وظائف الجسم وأوضح الشعبي أن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على عدم النظر في الشكوى التي كان قد رفعها البحيري ضد الأشخاص الذين اتهمهم بالتعذيب عند اعتقاله مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للتعذيب عاينت وجود آثار عنف وطالبت بالتتبع وبالتالي فإن هذه الشكوى حق طبيعي وتابع عضو جبهة الخلاص أن البحيري مصر على مواصلة الإضراب رغم تأثيراته الكبيرة على صحته والآثار التي قد تنجم عنه وذلك إلى حين النظر في الشكوى التي سبق أن رفعها وبين أن البحيري ليس السجين السياسي الوحيد في السجن بسبب رأي أو تدوينة إذ يوجد حسب بعض المنظمات نحو 300 سجين بسبب المرسوم 54 وعدة قضايا رأي طاولت سياسيين ونشطاء وأغلبهم من الشباب والمدونين الذين لم ينشأوا على الدكتاتورية بل على حرية التعبير ودونت زوجة البحيري المحامية سعيدة العكرمي على صفحتها ما يلي 11 يوما يواصل فيها الأستاذ نور الدين البحيري المحتجز بسجن المرناقية إضرابه المفتوح عن الطعام مضيفة هبوط في السكري ونقص في الوزن ويشار إلى أن قوات الأمن التونسية اعتقلت في 13 فبراير 2023 القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري الذي شغل منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي بين 2011 و2013 ثم أصبح وزيرا معتمدا لدى رئيس الحكومة في حكومة علي العريض بين 2013 و2014 واعتقل البحيري بسبب تدوينة قال إنها غير موجودة ثم تمت ملاحقته في عدة قضايا أخرى فيما يعرف بقضية التآمر وقضية منح الجنسية لأجانب وعبرت حركة النهضة في بيان لها الأربعاء الماضي عن تضامنها الكامل مع نور الدين البحيري في إضرابه عن الطعام محملة السلطة مسؤولية ما يمكن أن ينجر عن هذا الإضراب والاحتجاز القسري الذي يتعرض له من مخلفات على صحته وجددت حركة النهضة مطالبتها بالإفراج عن نور الدين البحيري معبرة عن تضامنها مع عائلته في معاناتها اليومية ونضالها من أجل إطلاق سراحه وإنصافه ورد الاعتبار له