تونس أسطول الصمود يعلن مبادرات جديدة لدعم غزة
أعلن المتحدث باسم أسطول الصمود العالمي التونسي وائل نوار، اليوم الخميس، أن مبادرة جديدة لإطلاق أسطول الصمود البحري 2 بصدد التشكل، متوقعاً أن تُبحر السفن لكسر الحصار عن غزة من عدة موانئ في البحر المتوسط، في غضون شهر مايو/ أيار المقبل على أقصى تقدير.
وقال نوار، في تصريح لـالعربي الجديد، إن غزة ما تزال في حاجة إلى مبادرات إنسانية رغم وقف إطلاق النار، مؤكداً أن اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة ارتأت بعد تقييم التجربة الأولى، إعادة إطلاق الأساطيل مجدداً لدخول بحر غزة وتوصيل المساعدات إلى مستحقيها. وأضاف: يجري التنسيق بين عدد من المبادرات في دول شمال وجنوب المتوسط، وفي دول أخرى حول العالم، للانطلاق مستقبلاً بأكبر عدد ممكن من السفن، والوصول إلى شواطئ غزة، وتحقيق الأهداف التي لم يتمكن أسطول الصمود 1 من تنفيذها بسبب اعتقال الاحتلال لكل طواقم السفن وترحليهم.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، انطلقت عدة سفن في محاولة لكسر الحصار على غزة ضمن مبادرة أسطول الصمود الدولية التي سعت لإيصال المساعدات الإنسانية
خطة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة 2025
في 16 مايو/ أيار 2025، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خطة الأمم المتحدة المنسقة لاستئناف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي تشكّل الأساس الذي يقوم عليه الحوار المتواصل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، لضمان إمكانية وصول مجموعة من المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين في جميع مناطق قطاع غزة. إلى غزة. وقد ضم الأسطول العالمي قرابة 50 سفينة حملت على متنها نحو 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، بينما ضم الأسطول المغاربي 52 مشاركاً من المغرب العربي، و30 مشاركاً من تونس، بالإضافة إلى مشاركين اثنين من موريتانيا، و4 من المغرب، و26 مشاركاً من الجزائر.وبحسب التونسي وائل نوار، يتطلع أسطول الصمود في مبادرته القادمة إلى الإبحار ضمن 100 سفينة تضم أكبر عدد ممكن من المشاركين من مختلف دول العام. وأفاد في سياق متصل، أن مواعيد انطلاق الأسطول وأماكنه ستُحدد لاحقاً بعد
ارسال الخبر الى: