تومي فليتوود حارب سوء حظه ليحقق حلمه في الغولف
لم يتراجع النجم الإنكليزي، تومي فليتوود (34 عاماً)، عن حُلمه بتحقيق أول لقب في الولايات المتحدة الأميركية، خلال مسيرته الاحترافية في رياضة الغولف، بل تعلّم من الصعوبات التي واجهها، واللحظات الحرجة القاسية، الأمر الذي جعله يحسم الفوز في بطولة الجولة بإيست ليك.
وفي الحدث الختامي للموسم في أتلانتا، فاجأ تومي فليتوود الجميع، بعدما حصد اللقب للمرة الأولى في مسيرته، وحصد أرباحاً مالية تُقدر بنحو 7.4 ملايين جنيه إسترليني، بعد تحقيقه 68 ضربة في الجولة النهائية، ما جعله ينهي المسابقة بـ 18 ضربة تحت المعدل، ليتقدم ثلاث ضربات على منافسيه: باتريك كانتلاي وراسل هينلي، وفق ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.
وتعلّم تومي فليتوود من تجربته الطويلة في رياضة الغولف، بعدما حاول طوال السنوات الماضية تحقيق اللقب في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه واجه الصعاب دائماً، خاصة أنه يواجه منافسين استطاعوا صقل الموهبة، التي يتمتعون بها، ونجحوا في حصد الألقاب، وتحقيق الأرباح المالية، إلا أن صاحب الـ34 عاماً اعترف، في تصريحات سابقة، بأنه فخور بمسيرته المهنية، رغم كل شيء مرّ به.
وجاء الإصرار والتحدي ومواجهة الصعاب، بسبب تعلق تومي فليتوود الشديد بنادي إيفرتون، الذي يشجعه منذ أن كان طفلاً، وفي وقت فراغه يحرص دائماً على الذهاب إلى المدرجات، حتى يناصر فريقه في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو ما كشفه في حوار سابق مع شبكة بي بي سي البريطانية، إذ عبّر عن رغبته الشديدة في رؤية ناديه يصعد لمنصة التتويج في البريمييرليغ، بعد غياب دام لسنوات عديدة.
/> رياضات أخرى التحديثات الحيةرايان بيك.. من عالم العصابات إلى نجم في الغولف
ورغم أن تومي فليتوود دخل عالم الاحتراف في رياضة الغولف منذ عام 2010، فإنه لم يستطع حصد أي لقب في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه نجح هذه المرة، بعدما حصل على دعم عائلته، التي اشتهرت في المملكة المتحدة بأنها تمارس هذه الرياضة وتهتم بها، وتعمل على دعم أي فرد منها، وهذا ما حدث مع صاحب الـ34 عاماً في النهاية.
ارسال الخبر الى: