سام برس توكل كرمان من نوبل للسلام إلى التحريض على العنف بقلم محمد الخامري

36 مشاهدة

سام برس
من المؤسف ألا تفرق الاخت توكل كرمان بين دعم الحق في التعبير والدعوة إلى الفوضى، وان تتحول إلى صوت يُحرّض على العنف في بلد آمن ومستقر مثل المغرب..!!
توكل، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وصفت تلك الاحتجاجات الحقوقية بأنها (انتفاضة الحرية)، مما أوجد موجة غضب واسعة لدى الاخوة المغاربة، وصلت حد المطالبة بسحب الجائزة منها، بحجة أن من يحمل راية السلام لايمكن أن يزرع بذور الصدام بين الشعوب والدول.!!
???? جائزة نوبل التي تقاسمتها توكل مع امرأتين افريقيتين من ليبيريا عام 2011 لم تكن في جوهرها تكريم لإنجاز واقعي قامت به في صناعة السلام، بل كانت جائزة رمزية أرادت اللجنة من خلالها مكافأة شباب الربيع العربي، وتم تقديم توكل بتزكية من الخارجية الأمريكية كنموذج للمرأة المسلمة المناضلة من أجل الحرية، رغم ان اليمن لازالت تتهاوى في صراع دموي إلى اليوم، وهي لم تُسهم فيه بأي شيء يدعو للسلام، لا بالتهدئة ولا بالوساطة ولا مجرد الدعوة، بل انها كانت ولازالت تحشد وتحرض لأجندات خارجية ممولة، ولأسباب سياسية وفكرية..!!
???? مقارنة بسيطة بشريكتيها في الجائزة، الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، والناشطة ليما غبوي، تكشف الفارق الكبير والصارخ بين من أوقفن حرب أهلية حقيقية كادت تقضي على دولة وشعب، وأسسن لسلام دائم ضمِن لهم الحياة والأمن والسلام، وبين من اكتفت بإلقاء الخطب والظهور الإعلامي. فبينما بنت الأولى دولة ديمقراطية مستقرة، وساهمت الثانية في نزع سلاح الميليشيات، لم تقدّم كرمان أي تجربة مماثلة باتجاه السلام، بل تحوّل نشاطها بعد الجائزة إلى صراعٍ سياسي وإعلامي يتنافى مع روح السلام التي يفترض أن تجسده.
???? منذ 2011 وحتى اليوم، لم تُظهر توكل كرمان أي سلوك يتناسب مع لقب حاملة نوبل السلام، بل انخرطت في سجالات حزبية ومناكفات سياسية تخدم اجندات دول وأنظمة ضد أخرى، بعنف لفظي متكرر ونزق عالي ضد بعض الأنظمة لايمت للسلام بصلة، كما أنها تصطف إلى جوار تيارات سياسية معارضة، وتستميت بتأجيج الصراعات في أكثر من بلدٍ عربي، والأدهى أن خطابها

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سام برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح