حفل توقيع كتاب العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين للباحث عدنان قفلة

الثورة نت/..
نظمّت مؤسسة الإمام زيد بن علي “عليهما السلام” الثقافية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين خلال الفترة ١٢١١ – ١٢٢٦ الموافق ١٧٩٦ – ١٨١١” للباحث العميد عدنان قاسم قفلة.
وفي التوقيع بحضور محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيلي الوزارة لقطاعي الأمن والاستجابات اللواء علي حسين بدرالدين والموارد اللواء علي الصيفي ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مسعد الظاهري، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، أن توقيع الكتاب يتزامن توقيعه مع ذكرى يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي، السعودي على اليمن، في الكشف عن حقيقية العدوان الذي يمتد إلى فترات بعيدة في التاريخ.
واعتبر العدوان، الأمريكي السعودي امتدادًا للصراع المستمر الذي يعد بمثابة غزو ثقافي وفكري وعسكري لمسه اليمنيون في الواقع الحالي منذ بداية الألفية، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب بذل الجهود لاستعادة وعي وذاكرة التاريخ اليمني والسيطرة على الموروث التاريخي والثقافة الأصيلة.
وأكد مراد أن الكتاب خطوة مهمة تناول من خلاله الكاتب العدوان بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق جمع فيه بين الموضوعية والعمق، لتسليط الضوء على أن العدوان السعودي ليس وليد اليوم بل هو قديم عاشه اليمنيون في صراع فكري وثقافي مستمر مع قرن الشيطان.
بدوره أشار الباحث والمؤرخ الدكتور محمد الأهنومي، إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا مهمًا لأحداث أحد أخطر مراحل تاريخ اليمن الحديث، مبينًا أن العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين بأسلوب علمي رصين وتحليل دقيق يعطي الدرس والعبرة.
وعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة التاريخية اليمنية والإسلامية ومرجعًا مهمًا لكل من يبحث عن حقيقة الصراع السعودي الوهابي على اليمن، مؤكدًا ضرورة أن يواكب الانتصارات الكبيرة والتاريخية التي يشهدها اليمن في ظل قيادته الربانية توثيق وتأليف صادق وموضوعي يروي ظمأ الباحثين ويعطي البصيرة للأجيال اللاحقة.
وأشاد الأهنومي، بجهود الباحث في إعداد الكتاب وحثه على الاستمرار في هذه الطريق البحثية التي تُعتبر صدى أصيلًا للتميز اليمني في مجال الجهاد العسكري والحضاري.
ارسال الخبر الى: