بعد توقف المواجهة مع إسـ ـرائيل ما هي خيارات الحـ ـوثي
22 مشاهدة
استئناف القتال داخليًا، أو التصعيد مع الغرب تحت أي ذريعة، أو الانخراط المشروط في تسوية.. سيناريوهات عدّة يضعها خبراء لخيارات الحوثي بعد توقف الاشتباك مع إسرائيل.ويرى خبراء يمنيون تحدثت إليهم «العين الإخبارية» أن مليشيات الحوثي قد تلجأ لهذه الخيارات «بحسب ما تقتضيه احتمالات عودة المواجهة بين إيران وإسرائيل ومعها الولايات المتحدة، أو حال تعثرت جهود السلام لاحتواء تصعيد الحوثي في كل الاتجاهات».
ويقول الخبير العسكري اليمني العميد ياسر صالح إن مليشيات الحوثي «تعيش منعطفًا تجهل فيه المصير؛ ففي الوقت الذي انتهت فيه الحرب في غزة، لم تُصرّح أو تُعلن أين ستكون الوجهة القادمة، لعدة اعتبارات أهمها احتمالية تعرّض إيران لضربة إسرائيلية، إضافة إلى التهديدات المحتملة للحوثيين أنفسهم».
كما تخشى مليشيات الحوثي، بحسب صالح، «مواجهة مصير حزب الله اللبناني ونظام الأسد في سوريا، وبالتالي هي تنحني أمام العاصفة بطريقة دراماتيكية».
ويشير في حديث لـ«العين الإخبارية» إلى أن «مليشيات الحوثي لا تملك خيارات واسعة، رغم أنها تريد الحرب وتعيش عليها».
هل تستمر العمليات البحر الأحمر؟
وفق الخبير العسكري، فإن مليشيات الحوثي أوقفت ضمنيًا هذه الهجمات، استنادًا إلى رسالة رئيس أركان الحوثي يوسف المداني إلى حماس مؤخرًا.
لكن المليشيات كانت قد سبقت هذه الرسالة ببيان عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أنها «ستستأنف هجماتها حال تلقت إيران أي ضغوط أو عقوبات، أو تعرّض أي وكيل إيراني في المنطقة للضرب مجددًا».
ويرى صالح أن «مليشيات الحوثي تنتظر ما ستؤول إليه الأمور»، خصوصًا أنها نسجت خيوطًا لتنفيذ أجندة دولية غير الأجندة الإيرانية.
مخاوف من التصعيد الداخلي
ويؤكد الخبير اليمني أن الجماعة تخشى التصعيد المحلي تزامنًا مع اشتباكها مع إسرائيل، لأن العمليات العسكرية على الأرض تتطلب من قياداتها إدارة عملياتية وحضورًا ميدانيًا، ما يجعلها مكشوفة أمام أي استهدافات إسرائيلية، وبالتالي قد يتعرض الصف القيادي الأول لضربات مباشرة.
ويعتقد صالح أنه «في حال تم إنهاء الاشتباك فعليًا مع إسرائيل، قد نشاهد تصعيدًا حوثيًا في السياقين المحلي والإقليمي».
3 خيارات أمام الحوثيين
من جانبه،
ارسال الخبر الى: