توقعات بخفض الفائدة الأميركية ثلاثة أرباع النقطة المئوية في 2024

١٣١ مشاهدة
قالت بلومبيرغ نيوز نقلا عن خبراء اقتصاديين إنه من المرجح أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل وفي كل من الاجتماعين التاليين المنتظر عقدهما قبل نهاية العام الحالي وبينما اتفق المستثمرون إلى حد كبير حول خفض الفائدة الأميركية ربع نقطة مئوية خلال اجتماعاتهم على مدار يومي 17 و18سبتمبر أيلول فإن غالبية خبراء الاقتصاد البالغ عددهم 46 الذين شملهم الاستطلاع يرون أن صناع السياسات يفضلون وتيرة أكثر تدريجية لخفض أسعار الفائدة مما كانت عليه التوقعات خلال الفترة الماضية والتي وصلت بإجمالي التخفيض قبل نهاية العام إلى النقطة المئوية الكاملة وتوقع عدد قليل فقط من خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع خفضا أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي في نوفمبر تشرين الثاني أو ديسمبر كانون الأول وفقا للاستطلاع الذي أجري في الفترة من 6 إلى 11 سبتمبر ومع ذلك رأى المشاركون في الاستطلاع أن صناع السياسات يخططون لمسار أكثر عدوانية لخفض أسعار الفائدة في السنوات المقبلة مقارنة بما توقعه المسؤولون في يونيو حزيران وهي المرة الأخيرة التي قاموا فيها بتحديث توقعاتهم الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة ومن المرجح أن يظهر متوسط التوقعات أسعار فائدة تتراوح بين 3 5 و3 75 بحلول نهاية العام المقبل و2 75 3 بحلول نهاية عام 2026 وقال سكوت أندرسون كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في بي إم أو كابيتال ماركتس للاستشارات المالية لـبلومبيرغ أتوقع أن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة وأن يشير أيضا إلى سلسلة من التخفيضات الإضافية في أسعار الفائدة الأميركية في الاجتماعات المقبلة لتقليص قيود السياسة النقدية الفائدة الأميركية وارتفاع معدلات البطالة وتتوافق وتيرة التخفيضات الأكثر حدة مع المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ التوظيف وارتفاع معدل البطالة على مدار العام الماضي وساعد ذلك في تعزيز الحجة لبدء تطبيع السياسات الآن قبل أن يرتد التضخم تماما بصورة كاملة إلى هدف بنك الاحتياط الفيدرالي البالغ 2 ويرى خبراء الاقتصاد أن متوسط توقعات صناع السياسات لمعدل البطالة سيرتفع إلى 4 3 هذا العام ارتفاعا من 4 المتوقعة في يونيو حزيران وعلاوة على ذلك رأى 80 من خبراء الاقتصاد أن المخاطر التي تهدد البطالة تميل في المقام الأول إلى الجانب الإيجابي ولا تعد تلك المستويات المرتفعة للبطالة مفاجئة للبنك الفيدرالي الذي أعلن رئيسه جيروم باول في أكثر من مناسبة توقعه وصول معدل البطالة إلى 4 5 بنهاية العام الجاري وحتى مع تزايد القلق بشأن سوق العمل قال أكثر من ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد من المرجح أن يستمر في التوسع على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة ومن المتوقع أن تظل توقعات النمو الاقتصادي دون تغيير في الرؤية ربع السنوية للمسؤولين لكن تقديرات التضخم والتضخم الأساسي من المرجح أن تنخفض قليلا كما قال خبراء الاقتصاد ومع ذلك كانت آراء المستجيبين حول ما إذا كانت المخاطر التي تهدد التضخم إيجابية أم سلبية متباينة وأشار رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر عقد أخيرا في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأميركية إلى أنه وزملاءه من المرجح أن يخفضوا أسعار الفائدة الأميركية في اجتماع سبتمبر وقال إن المزيد من الضعف في سوق العمل غير مرحب به لكن بعض صناع السياسات كانوا قلقين من أن التضخم قد يشتعل مرة أخرى بمجرد بدء التخفيض ودافعوا عن وتيرة أكثر تدريجية لتطبيع السياسة وأشاروا إلى أن التضخم في الإسكان الذي كان المحرك الرئيسي لزيادات الأسعار على مدى السنوات القليلة الماضية لم يبرد بشكل كبير بعد ويخشى البعض أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة النشاط وحتى ارتفاع الأسعار الوتيرة التدريجية لخفض الفائدة الأميركية اكتسبت كلمة تدريجية التي استخدمها بعض صناع السياسات لوصف آمالهم في وتيرة خفض أسعار الفائدة معاني مختلفة لأشخاص مختلفين وقال أكثر من نصف خبراء الاقتصاد في الاستطلاع إن الوتيرة التدريجية تعني تخفيضات ربع نقطة في كل اجتماع على الرغم من أن 27 يرونها بمثابة خفض في شهر وتثبيت في آخر ويتوقع الخبراء أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأميركية إلى 3 في دورة التخفيض هذه وفقا للتقدير المتوسط وبينما ترى غالبية كبيرة من خبراء الاقتصاد أن قرار الأسبوع المقبل بالخفض سيكون بإجماع المشاركين يرى 16 فرصة للاختلاف لمصلحة تحرك أكبر وكانت الخلافات نادرة خلال فترة رئاسة باول للبنك ولو حدث هذا الخلاف بين أعضاء اللجنة الفيدرالية للسياسة النقدية فسيكون الأول من نوعه منذ عام 2022 عندما بدأ بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بصورة عاجلة لمحاولة تهدئة الطلب وينقسم أيضا خبراء الاقتصاد حول بيان بنك الاحتياط الفيدرالي بشأن إجراءات السياسة الذي سيلقيه رئيس البنك عقب الإعلان عن القرار وفي حين يرى البعض أن بنك الاحتياط الفيدرالي سيغير بيانه بعد الاجتماع ليصبح أكثر تساهلا مع التركيز على المزيد من الاهتمام بالتوظيف كان هناك إجماع أقل حول كيفية إشارة صناع السياسات إلى التحركات المستقبلية وقال حوالي 44 من الذين شملهم الاستطلاع إن المسؤولين سيغيرون البيان للاعتراف بإمكانية إجراء المزيد من التعديلات في السياسة بينما قال 31 إنهم سيكونون أكثر صراحة في التعبير عن نيتهم بمتابعة سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية وتقديم إرشادات بشأن الوتيرة وقال واحد من كل خمسة خبراء اقتصاديين إن بنك الاحتياط الفيدرالي لن يغير إرشاداته بشأن المزيد من التعديلات على السياسة وقال جوس فوشر كبير الاقتصاديين في مجموعة الخدمات المالية PNC لـبلومبيرغ سيعترف البيان بتباطؤ نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة لكنه سيقول إن سوق العمل متسق تقريبا مع الحد الأقصى للعمالة وسيوضح البيان أيضا أن المزيد من الضعف في سوق العمل سيكون غير مرغوب فيه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح