توقع اتفاقيات تبلغ 44 مليار دولار في المعرض الأفريقي للتجارة
يُفتتح في الجزائر يوم الخميس المعرض الأفريقي للتجارة، بمشاركة أفريقية ودولية كبيرة، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، في محطة جديدة تستهدف تعزيز التبادلات التجارية بين دول القارة في مختلف القطاعات، والدفع نحو توسيع المنطقة الحرة الأفريقية، وإقامة شراكات ثنائية ومتعددة.
تتوقع التقديرات الرسمية في الجزائر أن يفضي المعرض الأفريقي للتجارة إلى التوقيع على حزمة اتفاقيات تجارية واستثمارية مهمة تفوق قيمتها 44 مليار دولار أميركي. ويجمع هذا الحدث الاقتصادي الذي يُنظّم بالشراكة بين الجزائر والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير ومفوضية الاتحاد الأفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، تحت شعار جسر نحو فرص جديدة، أكثر من 2000 شركة أفريقية تعرض منتوجاتها وخدماتها في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، كما تشارك وفود اقتصادية مهتمة بالاقتصاد والتجارة في أفريقيا من 140 دولة، كما يُتوقّع أن يستقبل المعرض خلال فترة تنظيمه بين الرابع والعاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، أزيد من 35 ألف زائر من المهنيين، إضافة إلى الجمهور المهتم بالأنشطة الاقتصادية.
ويسعى المعرض الأفريقي إلى تنشيط حركة المبادلات التجارية البينية في أفريقيا، والتي ما زالت في مستويات ضعيفة، إذ لا تتعدى حالياً 14 إلى 16 % من إجمالي المبادلات، مقابل أكثر من 60 % في أوروبا، خاصة مع منطقة التجارة الحرة الأفريقية غير مفعلة بالقدر اللازم، بالنسبة لسوق تتجاوز 3500 مليار دولار، بفعل تأخر تنفيذ خطوات إزالة الحواجز الجمركية وتوحيد المعايير التجارية وتسهيل الإجراءات الجمركية، وهي خطوات تعد ضرورية لرفع نسبة التجارة البينية الأفريقية إلى حدود 33 %، ما قد سيحفز أيضاً الاستثمارات المشتركة، ويقوي الاندماج الاقتصادي للقارة، ويساهم في إخراج 30 مليون شخص من الفقر المدقع بحلول 2035.
/> طاقة التحديثات الحيةمناقصات النفط في الجزائر... منح حرية اختيار مواقع التنقيب للشركات
وتشير البيانات التي نشرتها الهيئة المنظمة للمعرض إلى أن أفريقيا تمثل اليوم أحد أكثر الأسواق جاذبية في العالم، بقيمة تتجاوز 3500 مليار دولار، ما يرشحها لتكون مركز ثقل النمو الاقتصادي العالمي مستقبلاً، بفضل مواردها الطبيعية والبشرية الهائلة، والتي لا
ارسال الخبر الى: