توغلت قوة إسرائيلية الليلة الماضية بشكل محدود في محافظة القنيطرة داخل الأراضي السورية بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد وذكر مصدر محلي في محافظة القنيطرة لـالعربي الجديد أن قوة إسرائيلية وصلت إلى منطقتي خان أرنبة ومدينة البعث وقامت بعمليات تمشيط فيما أطلقت عدة قذائف باتجاه المنطقة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي وأضاف المصدر ان هذه القوة انسحبت بعد ذلك دون وقوع خسائر في الأرواح فيما ذكر مصدر محلي في منطقة القنيطرة لوكالة الأنباء الألمانية د ب أ أن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة محدودة داخل الأراضي السورية وأطلقت أربع قذائف من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشر تعزيزات عسكرية في مرتفعات الجولان عقب تعرض موقع لقوات الأمم المتحدة لهجوم شنه مسلحون في منطقة حضر قرب خان أرنبة بمحافظة القنيطرة وقال الجيش في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع إكس تم رصد هجوم من قبل مسلحين نحو موقع الأمم المتحدة في منطقة حضر في سورية زاعما أن وحداته تساعد قوات الأمم المتحدة على صد الهجوم القادم من الجانب السوري وأعلن الجيش في بيان ثان أن جيش الاحتلال أرسل قوات إلى المنطقة العازلة مع سورية في ضوء المستجدات وجاء في بيان لجيش الاحتلال في ضوء الأحداث في سورية وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام الجيش الإسرائيلي بنشر قوات في المنطقة الفاصلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية وذلك لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل وأضاف جيش الاحتلال أنه سيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن التوغل الاسرائيلي كان إجراء أمنيا بعدما سيطرت فصائل المعارضة السورية على سورية ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إنها لن تسمح لقوات المعارضة السورية بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة لنظام بشار الأسد فيما قال موقع والاه الإسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا مقاتلي المعارضة السورية بعدم الاقتراب من الحدود وحذروا من أن إسرائيل سترد بالقوة إذا حصل أي انتهاك لاتفاق فصل القوات وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت السبت سيطرتها على القنيطرة في الجولان بعد خروج جيش النظام السوري منها وتنتشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على منطقة عازلة تبلغ مساحتها نحو 235 كيلومترا مربعا بين إسرائيل وفلسطين المحتلة واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967 وضمتها إليها عام 1981 لكنها تظل بموجب القانون الدولي أرضا محتلة