توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة جنوبي سورية
توغلت قوة إسرائيلية، عصر اليوم السبت، في قرية عين البيضة بريف القنيطرة الشمالي بعد توغلها، ليل أمس الجمعة، في بلدة العشة في الريف الجنوبي، جنوبي سورية. وذكر الناشط محمد الحشيش لـالعربي الجديد أنّ قوة إسرائيلية تضم سيارات عدّة توغلت في قرية عين البيضة، في الريف الشمالي من محافظة القنيطرة، ثم اتجهت شمالاً نحو قرية أوفانيا.
وأوضح أنّ قرية عين البيضة تقع بين قريتَي جباتا الخشب وأفاونيا في القطاع الشمالي من المحافظة، ويأتي التوغل الجديد وسط تحركات عسكرية مكثفة لقوات الاحتلال في المنطقة الحدودية، إذ توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، في قرية العشة بريف محافظة القنيطرة الجنوبي.
من جانبه، قال الإعلامي نور الحسن لـالعربي الجديد، إنّ القوة الإسرائيلية مكونة من 30 آلية عسكرية، قامت بعمليات تفتيش في منازل أهالي قرية العشة، مشيراً إلى أن الأهالي أكدوا ارتكاب الجنود الإسرائيليين عمليات سرقة في المنازل التي فتشوها، كما شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، أمس الجمعة، توغلات جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عمليات دهم وتفتيش، شملت بلدة الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الأوسط، وأجرت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل، بعدما سبقت العملية حملة تمشيط شاملة عبر طائرات الاستطلاع المسيّرة.
حملة أمنية في طرطوس
وفي شمال غرب سورية قال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس على الساحل السوري، العقيد عبد العال محمد عبد العال، إنّ وحدات المهام الخاصة التابعة للداخلية السورية شنّت، فجر اليوم السبت، وبالتعاون مع الفرقة 56 من تشكيلات وزارة الدفاع، حملة أمنية نوعية في ريف محافظة طرطوس استهدفت عدة نقاط للمجموعات الخارجة عن القانون، إضافة إلى إحدى المزارع التي اتّخذتها المجموعة الإرهابية منطلقاً لتنفيذ عملياتها الإجرامية ونقطة طبية لعلاج عناصرها، مشيراً إلى وقوع اشتباك مسلّح مع أفراد الخلية استمرّ لفترة من الزمن، وأسفر عن تحييد (قتل أو جرح أو أسر) عدد من عناصر الخلية وإلقاء القبض على الباقين، إضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم استخدموها في اعتداءاتهم المتكرّرة ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي، وفق قوله.
وأوضح
ارسال الخبر الى: