توحيد الصف والكلمة اما آن الأوان

82 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_ابو عمر الفاروق المهيم

ان النـاظر والمتأمل في حالنا هذه الايام فقد اصبحنا في حـالة يرثى لها وفي وضع لانحسد
عليه وضــع هش تنبش فيه الفتن وتعصف بناء الخلافات والانقسامات وتتخطفنا التيارات والاجندات...
واقصد هنا الخلاف والانقسام الديني مابين اهل السنه والجماعة انفسهم...
اشعر والله بالحزن الشديد والاسى عندما اسمع من رجل سلفي ومن واعظ وقدوه للناس،ان ينهش في اخً له في الدين وبنفس ماهو عليه من التقوى والنصح والارشاد للعامة واذا به ينصح طلابه او ممن هم على شاكلته بان لايذهبوا لمسجد فلان او يحضروا له محاضره ان جاء لاحدى المساجد القريبه لهم...
وهذا امر واقع لاينكره احدا والله كنت في احدى المراكز المعروفه لطلب العلم الشرعي وبينما نحن نستمع للشيخ في درس جماعي لكل الطلاب مابين المغرب والعشاء وبحضور مايقارب الالف في المسجد،
اذا بالشيخ يحذر من مركز الفلاني ومن مشائخة علناً في الدرس وفي مكبرات الصوت...
حينها شعرت بالخزن و بالاسى والصدمه والله وقلت في نفسي كيف سيكون وقوع الخبر بين طلاب العلم والعوام عندما يكون هذا الكلام ومن من من شيخ وداعيه وقدوه....
فكما هو حاصل وواقع الان في اوساطنا المجتمعيه وكيف بدات اثار هذه الخلافات واضحة من خلال الانقسامات هنا وهناك،
وكيف اصبحت الناس الان نظرتهم للرجل السلفي الملتزم وليس العوام فقط بل كثير من الناس اترك الحديث في هذه الفقره لكم....
تجتمع الفرق علينا ونحن نختلف وتتكالب الأمم ضدنا ونحن نزداد تشتتاً واختلافاً وتزيد الهجمات علينا من كل حدب وصوب فكان من المفترض أن نجتمع على أعدائنا فإذا بنا نكشف ظهورنا لهم ونظهر خلافاتنا أمامهم وندعوهم من حيث نعلم أو لا نعلم بأن يزيدوا في ضربنا والاستهانة بنا لأنهم يروننا نكيد لبعضنا ونتناحر فيما بيننا وكل جماعة منا ترى أن عدوها اللدود هي الجماعة الأخرى القريبة منها فتنفس أعداء الإسلام الصعداء من هذا الاختلاف الذي أصابنا وفرحوا كثيراً بهذا الشتات والتنازع الذي وقع فيما بيننا وصدق الله إذ تبارك وتعالى إذ يقول ﴿

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح